21 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين خلال شباط الماضي
- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 21 انتهاكا بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر شباط الماضي.
وأكدت "وفا" في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تواصل وتتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين ضمن سياسة مبرمجة بهدف الحد من نشاطهم ودورهم في تغطية الأحداث والممارسات والانتهاكات التي تنفذها بحق المواطنين العزل.
وأوضحت أن عدد المصابين من الصحفيين خلال شهر شباط جراء إطلاق العيارات المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت والاعتداء بالضرب المبرح، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى، بلغ 6 مصابين. أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات، فبلغ 15 حالة.
وبين التقرير أنه بتاريخ 1-2-2017 أعادت سلطات الاحتلال الأسير الصحفي محمد أديب القيق (35 عامًا) للتحقيق مجدداً؛ ونقلت مصلحة السجون القيق من مركز تحقيق "بتاح تكفا" إلى عزل سجن "هداريم".
وبتاريخ 2-2-2017 تعرّض الصحفي الفلسطيني فرات نصار، الذي يعمل في القناة الثانية الإسرائيلية، لحملة تحريض استمرّت أياماً، بعد كتابته منشورا على موقعي "فيسبوك" و"تويتر"، تطرّق فيه إلى خطورة قضية الأمونيا في حيفا التي تهدد حياة مئات الآلاف وانشغال السلطات الإسرائيلية بإخلاء مستوطنة عامونا.
في حين احتجز جنود الاحتلال المتمركزون في محيط مستوطنة "يتسهار" المقامة في الجهة الجنوبية من قرية مادما، جنوب مدينة نابلس، بتاريخ 5-2-2017 طاقم تلفزيون فلسطين المكون من مراسل التلفزيون بكر محمد عبد الحق، ومصور التلفزيون سامح دروزة، وسائق سيارة التلفزيون مروان الشافعي، لمدة ساعتين في منطقة أرض القعدات جنوب قرية مادما، وتم منعهم من تأدية مهمتهم في تغطية استيلاء المستوطنين على أرض زراعية، وصادروا الكاميرا لفحصها، كما صادروا بطاقاتهم الشخصية وبطاقات الصحافة وتم احتجازهم و، بحجة أن المنطقة عسكرية مغلقة.
وبتاريخ 7-2-2017، أصيب الصحفي زاهر أبو حسين بجروح ورضوض في اعتداء مجموعة من المستوطنين. وبنفس التاريخ أصدرت مخابرات الاحتلال قرارا بتحويل الأسير الصحفي محمد القيق للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، ما دفع القيق المحتجز في عزل سجن "هداريم"، إلى خوض إضراب مفتوح عن الطعام.
وبتاريخ 10-2-2017، أصيب الصحفي أيمن النوباني مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)،) بعيار معدني في الكتف الأيمن، أثناء تغطيته مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، شمال شرق مدينة قلقيلية، وعولج ميدانياً.
وبنفس التاريخ ، أصيب مصور وكالة "شينخوا" الصينية نضال اشتية، برصاصة معدنية مغلّفة بالمطاط في قدمه، أطلقها عليه جندي إسرائيلي بشكل متعمد ومباشر، خلال تغطيته المسيرة الشعبية التي ينظّمها سكان بلدة كفر قدوم القريبة من قلقيلية، ضد مصادرة أراضيهم لمصلحة الاستيطان والجدار.
وبتاريخ 11-2-2017 أصيب الصحفي المتطوع في مركز "بيتسيلم" أحمد عبد الغني زيادة، من قرية مادما، جنوب مدينة نابلس، بجروح في ساقه وركبته، جراء احتجازه والاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، ومنعه من تصوير الأراضي التي استولى عليها المستوطنون جنوب قريته، وزراعتها بكروم العنب.
الى ذلك، منعت شرطية إسرائيلية بتاريخ 13-2-2017 المصوّر الصحفي في موقع "يومنت" كايد حسنين، من تصوير حادثة سقوط رافعة في مدينة بات يام القريبة من مدينة يافا.
وبتاريخ 14-2-2017 قررت محكمة "عوفر" العسكرية تأجيل النظر في قضية مراسلي فضائية "الأقصى" مصطفى الخواجا وعلاء الطيطي إلى 5 نيسان/ أبريل المقبل.
وعلى صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 15-2-2017 الصحفي الحرّ همام محمد علي حنتش، وصادرت هاتفه النقال بعد دهم منزله في بلدة دورا قرب الخليل.
من جهة ثانية، حقّقت عناصر من المخابرات الإسرائيلية بتاريخ 20-2-2017 مع معدّ البرامج في "فضائية القدس" الصحفي عماد أبو عواد، في معسكر "عوفر" الإسرائيلي، بعد استدعائه هاتفياً قبل أربعة أيام من التحقيق.
وبتاريخ 21-2-2017 اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفي محمود عصيدة، بعد اقتحام منزله في قرية تل بنابلس، ومن ثم أفرجت عنه بعد تحقيق لعدة ساعات، وكان قد أفرج عنه قبل 3 شهور فقط من تاريخ اعادة اعتقاله.
بينما اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي بتاريخ 22-2-2017 بالضرب المبرح على الصحفي خالد محمد بشناق (39 عاما)، وأرغمته على خلع ملابسه بالبرد القارس في قرية رمانة غرب جنين.
وأصيب بتاريخ 24-2-2017 المصور الصحفي عماد اسعيد، ويعمل لدى وكالة الانباء العالمية (AP)، برضوض وكدمات في منطقة القفص الصدري، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب خلال عمله وتغطيته مسيرة في البلدة القديمة من الخليل.
واعتقل جيش الاحتلال بتاريخ 26-2-2017 الصحفي والناشط في مجال الأسرى عبد الله شتات (أسير محرر) بعد اقتحام منزله في بلدة بديا غرب محافظة سلفيت بالضفة الغربية.
وبتاريخ 28-2-2017 قررت محكمة "عوفر" العسكرية سجن الصحفي الحرّ همام حنتش إدارياً لمدة ستة شهور.
وأخيرا، بتاريخ 28-2-2017 قررت محكمة "عوفر" العسكرية تثبيت الاعتقال الإداري لمدة ثلاثة شهور قابلة للتجديد، بحق الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام.