افتتاح معرض التراث الفلسطيني في بلدية ألمادا البرتغالية
افتتح في بلدة ألمادا البرتغالية، معرض ثقافي بعنوان: "التراث الفلسطيني تاريخ ونضال"، بالتعاون مع بلدية المدينة، وبيت الصحافة في فلسطين، وبيت المقدس، وسفارة فلسطين لدى البرتغال.
وأكد رئيس البلدية ألمادا جواكيم جوداس، في كلمته بحفل الافتتاح، وقوف الشعب البرتغالي إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل تحقيق حريته واستقلاله.
وأشار إلى أن افتتاح هذا المعرض الثقافي، بمثابة رسالة للجميع أن القضية الفلسطينية من أكثر القضايا أهمية وهي نقطة السلم والحرب في العالم اجمع، مشددا على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.
واستنكر رئيس جمعية الصداقة البرلمانية البرتغالية- الفلسطينية النائب برونو دياز، ممارسات الاحتلال التي شاهدها على أرض الواقع في زيارته مع الوفد البرلماني عام 2015، وعمليات التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل على إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه للعيش بحرية وأمان.
من جانبه، شدد سفير فلسطين حكمت عجوري على أن التراث الفلسطيني سيبقى شاهداً أزلياً يدحض كل الادعاءات الإسرائيلية، التي تتنكر للحق التاريخي للشعب الفلسطيني في أرضه.
وذكر بالعلاقة المميزة التي تربط بين الفلسطيني وشجرة الزيتون، التي تعتبر رمزا لنضاله الوطني وتشبثه بأرضه، وهو ما يدفع المستوطنين إلى شن حرب ضدها باقتلاعها وتحطيمها وحرقها.
وأكد أن إقامة المعرض تأتي في سياق تجديد الذاكرة وتعميق الوعي بإرثنا الحضاري والثقافي، وقال: إن شعبنا بهذا الإرث الثقافي والتاريخ الثري وبمساندة ووقوف شعوب العالم معه كالشعب البرتغالي الصديق، سينتصر في معركته مع الاحتلال.
ويهدف المعرض إلى تعريف زواره بالثقافة والإرث الحضاري الغني للشعب الفلسطيني وحضارة وعراقة تاريخه من خلال أعمال فنية حرفية ومطرزات، إضافة إلى منحوتات خشبية وصدفية.
ووزع خلال المعرض كتب ومنشورات عن القضية الفلسطينية، وأخرى عن التراث كالحرف اليدوية، والمنحوتات الخشبية، والصدفية، والمطرزات.
ويستمر المعرض مدة اسبوع، ويتخلله إقامة معارض للصور والأعمال الفنية وعروض لأفلام سينمائية، إضافة إلى فعاليات أدبية.