"الأونروا" تطلق حملة التوظيف للمعلمين والمعلمات للعام 2017
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الخميس، انها أطلقت حملة التوظيف للمعلمين والمعلمات في بداية شهر آذار الجاري. كجزء من التزامها بتوفير تعليم نوعي للاجئين الفلسطينيين وانسجامًا مع أعداد الطلاب المتزايدة.
وجاء في بيان للمنظمة الدولية انه في هذا العام، أجرت "الأونروا" عددا من التغيرات على أسلوبها في التوظيف بما يشمل تمديد قوائم الانتظار لعدد من التخصصات لتصبح سارية المفعول لمدة عامين، فضلًا عن تقديم نظام عقود الدوام الجزئي. ويتم اختيار المرشحين لملء هذه المناصب وفقًا لترتيبهم في القائمة بعد اجتيازهم مرحلتي امتحان التوظيف والمقابلة.
ووفق البيان فإنه ومن خلال تمديد قوائم الانتظار سارية المفعول لعامين، ستتمكن "الأونروا" من الاستمرار في التعامل مع أعداد الطلبات المتزايدة والمتوقع أن تصل إلى 30.000 طلب في عام 2017. كما سيتم النظر في طلبات المتقدمين الذين سيتم إدراجهم في قوائم الانتظار الممددة لملء شواغر في العامين الدراسيين المتتاليين بدلاً من الإجراء السابق الذي يقتصر على الرجوع لقوائم انتظار سارية المفعول لمدة عام دراسي واحد وبهذا نسعى لزيادة فرص المتقدمين في الحصول على وظيفة.
وقالت إنه عند الانتهاء من إعداد القوائم، ستكون قوائم الانتظار الخاصة بالتخصصات التالية (المرحلة الدنيا، التربية الرياضية، التربية الفنية، الحاسوب، تكنولوجيا التعليم) سارية المفعول لمدة عامين دراسيين متتالين وبناء على ذلك سيتم الاعلان عن الحاجة للتوظيف في هذه التخصصات في العام 2019. كما أن قوائم الانتظار للتخصصات الأخرى (اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم، المواد الاجتماعية، التربية الدينية) ستكون سارية المفعول لمدة عام دارسي واحد فقط، حيث سيتم الإعلان عن الحاجة للتوظيف في هذه التخصصات مرة أخرى العام الدراسي المقبل على أن تكون قوائم الانتظار الخاصة بها سارية المفعول لمدة عامين دراسيين متتاليين في حينه.
وأضافت "انه في هذا العام وبالإضافة إلى عقود الدوام الكامل، تعلن "الأونروا" عن إمكانية النظر في عقود نظام الدوام الجزئي. وتم اتخاذ هذا الإجراء بناءً على تقرير التقييم في أعقاب المراجعة الأولية لعقود نظام الدوام الجزئي الجاري تجربتها حاليًا. ولا يعني الإعلان عن هذا النظام ضرورة استخدامه. ولكنّه يمنح "الأونروا" مرونة الاستعانة بعقود نظام الدوام الكامل والدوام الجزئي بناء على احتياجات العمل والظروف أو الاعتبارات الشخصية للموظف. كما يستطيع الموظفون الحاليون طلب تقليص ساعات عملهم أو مشاركة وظيفة بدوام كلي لمدة مؤقتة. مثل هذه الممارسات المرنة في بيئة العمل تأتي انسجامًا مع الممارسات الدولية الجيدة.
وبشكل مشابه للسنوات السابقة، يورد البيان، بدأت هذه الحملة بإعلان عن الحاجة لمعلمين مع إعطاء شهر كحد أقصى لتقديم الطلبات على أن يكون المرشحين ممن حصلوا على درجة بكالوريوس تربية في التخصصات التالية: اللغة العربية – اللغة الإنجليزية – الرياضيات – العلــوم –المرحلة الدنيا – التربية الدينية – المواد الاجتماعية أو بكالوريوس في التخصص المطلوب مع دبلوم تربية شريطة أن يكون معدل التخرج في البكالوريوس 75% أو أكثر. كما ويتم التحقق من البيانات المرسلة في الطلبات من خلال التواصل مع الجامعات المحلية.
ويعكس العدد الكبير للمتقدمين المؤهلين أزمة البطالة السائدة في غزة. إن عددا كبيرا جدًا من أفراد المجتمع هم من المتعلمين بشكل جيد ولكن الفرص لديهم محدودة في العثور على عمل في قطاع غزة، وهذا يرجع إلى الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع منذ عشر سنوات والذي يحد بشدة من حركة البشر والبضائع يوف البيان.
وجاء في البيان انه برنامج التعليم في "الأونروا" بذل جهوداً عظيمة لبدء العام الدراسي 2016- 2017 ولضمان استمرار تلقي الأطفال الفلسطينيين اللاجئين في غزة تعليم نوعي وشمولي حيث يستفيد حوالي 262.112 طالب من خدمات "الأونروا" في مجال التعليم في 267 مدرسة تابعة لـ"الأونروا" في غزة. ويعكف هذا العام 8,529 من المعلمين والمعلمات المتفانين على تدريس الطلبة الفلسطينيين اللاجئين في كافة مناطق قطاع غزة الخمس، تحت إدارة 247 مدير مدرسة و 265 نائباً لهم.