بيروت: "الديمقراطية" تنظم حفل استقبال في ختام فعاليات ذكرى انطلاقتها
اختتمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان فعاليات الذكرى الـ (48) لانطلاقتها بحفل استقبال مركزي اقامته، في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات بسفارة دولة فلسطين.
وهنأ سفير دولة فلسطين لدى لبنان اشرف دبور، في كلمته في الحفل، الجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها، لافتاً الى ان الاحداث المؤسفة التي شهدها مخيم عين الحلوة مؤخرا ترافقت مع حملات اعلامية كبيرة هدفت الى خلط الاوراق وتشويه صورة الفلسطيني الضحية الاولى من كل السيناريوهات وادخالنا في مربع التجاذبات والرسائل المتبادلة.
واشار الى أنّ شعبَنا الفلسطيني في لبنان هو صمّام أمان القضيّة وعلى صخرة انتمائه لوطنه فلسطين أسقط كلّ المؤامرات، وسيكون في المقدّمة لإفشال المشاريع الرامية إلى إنهاء قضيتنا من خلال ضرب المشروع الوطني الفلسطيني، مؤكدا "لن يستطيع كائناً من كان أن يفرض علينا ما هو ليس في مصلحتِنا الوطنية وما لا نقبل به."
واكد "التزامنا بالحفاظ على امن شعبنا واستقرار مخيماتنا وعلى الثابت الذي لن يتغير وهو تعزيز وتطوير العلاقة مع جميع مكونات المجتمع اللبناني."
وشدد دبور على ان مسيرتنا تتعرّض لمخططات القوى المعادية لشعبنا والهادفة لإجهاض ما استطعنا إنجازه على طريقِ الوصول إلى الهدف بالحريّة والاستقلال "وهذا يتطلب منا جميعا العمل صفّاً واحداً ويداً بيد لمواجهة كل تلك المخططات والمشاريع وإفشال ما يُدبر من تآمر."
بدوره اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، ان القضية الفلسطينية تعيش اخطر مراحلها بسبب عوامل خارجية وداخلية، لافتاً الى الحاجة الفعلية لاستعادة الشعوب العربية دورها الحيوي في دعم القضية الفلسطينية.
واشار الى ان المخاطر تتطلب التوافق على استراتيجية فلسطينية تعيد الاعتبار للوحدة الوطنية وتنهي الانقسام، وتهيئ الاجواء الداخلية لمرحلة جديدة عنوانها افشال المشروع الاسرائيلي، واعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني في اطار منظمة التحرير الفلسطينية.
واكد فيصل ضرورة تعزيز الامن والاستقرار في المخيمات وتطوير علاقتها بالجوار، معتبراً المس بالمخيمات الفلسطينية هو مساس بحق العودة.
حضر الحفل النائب علي خريس ممثلا عن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، والنائب عمار حوري ممثلا لرئيس مجلس الوزراء سعد الدين الحريري، والوزير اللبناني علي قانصوه، واعضاء المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، صالح زيدان، وخالدات حسين ومحمد خليل، وعدد من ممثلي بعثات دبلوماسية والاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.