سفارة فلسطين في روما تحيي "يوم الثقافة الوطنية"
السوداني يوقع اتفاقية تعاون لترجمة الأدب الفلسطيني وديوان "إشارات النرجس"
أحيت سفارة دولة فلسطين في روما، بحضور السفيرة مي كيلة، يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية.
وغصت قاعة الشهيد وائل زعيتر في السفارة بالحضور المميز من السلك الدبلوماسي، والشعراء والكتاب الإيطاليين، والمؤسسات الثقافية الإيطالية، والكتاب العرب، ورئيس اتحاد الكتاب الايطاليين البروفسور نتالي روسي، وصاحبة دار نشر دي فليشة الشاعرة فاليريا دي فليشة، والشاعر مراد السوداني الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وأمين عام اتحاد الكتاب والادباء الفلسطينيين، ورئيس الجالية الفلسطينية في روما واللاتسيو يوسف سلمان .
واتشحت القاعة بالمطرزات الفلسطينية مع شرح لكل لوحة تطريز من إعداد جمعية النجدة الاجتماعية الإيطالية، والتي تخصص ريع مبيعاتها إلى أطفال المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وافتتحت كيلة معرض التراث بقولها: الثقافة الفلسطينية جسر التواصل والصداقة الباقية مع الشعوب وهي قلعتنا الراسخة التي تحفظ الذاكرة والتراث من التزييف والسرقة والحذف الاحتلالي .
وتم توقيع اتفاقية تعاون ما بين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ودار دي فليشة للنشر والتوزيع، بهدف ترجمة الأدب الفلسطيني للإيطالية، تعريفا بالكتاب والشعراء الفلسطينيين في المشهد الثقافي الايطالي.
ووقع السوداني مجموعته الشعرية "إشارات النرجس"، التي صدرت طبعتها الثانية عن الايطالية ، فيما أعربت مديرة دار النشر فاليريا خلال كلمتها، عن سعادتها بإطلاق هذه المجموعة بما يعزز التعاون بين المشهد الثقافي في فلسطين وإيطاليا، وقالت إن إصدار هذا الديوان لشاعر من الجيل الجديد في الشعرية الفلسطينية يؤكد ضرورة التعريف بهذه الأصوات الشابة. وأضافت: سيكون هناك في المستقبل العديد من الإصدارات بما يعرف بالأدب الفلسطيني في إيطاليا ويحقق التواصل الثقافي بين البلدين .
وأشار رئيس اتحاد الكتاب الايطاليين الكاتب نتالي روسي، في مداخلته النقدية عن الديوان، إلى أنه يتناول التفاصيل اليومية للحياة الفلسطينية ، وبقدر ما يأخذ من الذاكرة فإنه يحدق في الآن والحاضر ليكتب المعاناة الفلسطينية.
وأضاف أن الواقع الفلسطيني صعب وهذا انعكس في لغة الديوان، وأكد على ضرورة تفعيل اتفاقية التعاون بين اتحاد كتاب إيطاليا والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، التي وقعت العام الماضي .
وقدم السوداني ندوة ثقافية بعنوان دور الثقافة الفلسطينية في حفظ الهوية الوطنية، وقرأ قصيدتين من ديوان إشارات النرجس، هما: طفولة وتأمل، وقرأهما عن الإيطالية الكاتب الايطالي بينو بيفيلاكوا.