ندوة ثقافية في حنين بعنوان "مئة عام من الفن التشكيلي"
تواصل مديرية الثقافة، بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة في جنين، فعاليات إحياء يوم الثقافة، ونظمتا، اليوم الأربعاء، ندوة ثقافية، بعنوان: "مئة عام من الفن التشكيلي".
وأشاد مدير فرع جامعة القدس المفتوحة في جنين د. عماد نزال، بدور وزارة الثقافة والمشاركين في هذه الندوة القيمة، التي من شأنها أن تسهم في تعميق هويتنا وانتمائنا الوطني، وتدعم المسيرة التعليمية في جامعة القدس المفتوحة، وتثري الطلبة بمزيد من العلم والثقافة بتاريخنا وتراثنا وهويتنا.
وأوضح مدير عام الفنون في وزارة الثقافة محمد صالح خليل، أن الندوة تأتي ضمن فعاليات إحياء الثقافة لإطلاع شعبنا على تاريخ الفن التشكيلي ودوره في المساهمة بالنضال وتثبيت الهوية الوطنية.
وأكدت الفنانة نعيرات أهمية الندوة في الحفاظ على هويتنا، التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي طمسها وسرقتها.
وقدم مدير عام برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة قطان محمد أبو هشهش، نبذة عن الفن التشكيلي ونشأته، خاصة في القدس، إضافة الى مكانة القدس في الفن "الأيكوني" من خلال ترميم الأعمال الفنية ودور الكنائس في الإنفاق على الفن التشكيلي الأيكوني بكافة أشكاله.
وأشار الى أن النكبة والنكسة أثرتا سلبا على الفنانين من خلال تشتتهم في كافة أرجاء العالم، ولكنهم أصبحوا اليوم يمثلون المشهد الفني لفلسطين من خلال تعبيرهم عن مأساة شعبنا جراء سياسة الاحتلال.
وقال أبو هشهش: بعد انطلاقة الثورة الفلسطينية، وإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية، تم تجييش المثقفين والفنانين من أجل بناء الهوية الوطنية، أمثال الفنانين والمثقفين: ناجي العلي، وتوفيق زياد، وإميل حبيبي، وماجد أبو شرار، ومحمود درويش.