حساسيان يدعو الليبراليين للضغط على الحكومة البريطانية للاعتراف بدولة فلسطين
دعا سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة مانويل حساسيان، اعضاء البرلمان ومجلس اللوردات البريطاني من الحزب الليبرالي الديمقراطي، إلى الضغط على الحكومة البريطانية للاعتراف بدولة فلسطين وتقديم الاعتذار عن وعد بلفور.
وتحدث السفير حساسيان عن جمود عملية السلام منذ العام 2014، والعراقيل التي وضعتها اسرائيل في وجه محاولات تحريك عملية السلام، مشددا على أن ممارسات الاحتلال الاسرائيلي تؤكد عدم رغبة اسرائيل بالسلام، فالحكومة الاسرائيلية الحالية باصرارها على دولة ناقصة من دون حدود ومن دون استقلال تؤكد رفضها لحل الدولتين.
وأضاف ان الحكومة الاسرائيلية لم تكترث لقرار الامم المتحدة بإدانة المستوطنات الاسرائيلية، بل زادت سرعة ووتيرة بناء المستوطنات بعد صدور القرار، لعدم وجود اي متابعة او جدية لتنفيذ هذا القرار، ما يبقيه حبرا على ورق كسابق قرارات الامم المتحدة.
وأعرب حساسيان عن استيائه من مواقف الحكومة البريطانية الحالية، خاصة فيما يتعلق بعدم تقديمها أي توضيح حول الطريقة التي ستقوم باحياء مئوية وعد بلفور بها، مذكرا أن هذا الوعد تم تحت جناح آخر حكومة من الليبراليين الديمقراطيين انذاك، ما يحملهم المسؤولية الاخلاقية لما حل بالشعب الفلسطيني بسبب هذا الوعد.
وكان السفير حساسيان التقى كبير اساقفة كانتربيري والاب الروحي للكنيسة الانجليزية، الاب جستن ولبي، ووضعه في صورة آخر تطورات الوضع في فلسطين.
وأعرب الأسقف ولبي عن قلقه البالغ من بناء المستوطنات، وسياسة اسرائيل تجاه الفلسطينيين وما يقوم به المستوطنون في الخليل.
وابدى رغبته بلقاء الرئيس محمود عباس خلال زيارته لفلسطين في شهر أيار/ مايو المقبل.
كما شارك السفير حساسيان في ندوة نظمها النادي البريطاني بالتعاون مع معهد لندن للاستراتيجية العالمية، تحت عنوان ترامب والصراع الاسرائيلي الفلسطيني، بحضور وزير شؤون الشرق الاوسط توبياس الوود.