اللجان الشعبية في مخيمات غزة تؤكد وقوفها إلى جانب ريما خلف
عقد المكتب التنفيذي للجان الشعبية في مخيمات قطاع غزة، بحضور رؤساء اللجان الشعبية ودوائر الاختصاص، اجتماعاً توقف خلاله أمام أوضاع اللاجئين بالمخيمات وخدمات الأونروا وخطط العمل المقرة من دوائر المكتب التنفيذي للجان الشعبية وآلية التحضير لإعادة ترتيب أوضاع اللجان الشعبية والجمعيات العمومية فيها.
وفي سياق الاجتماع، أكد المكتب التنفيذي للجان الشعبية وقوفه وتضامنه الكامل مع موقف ريما خلف الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، التي قدمت استقالتها، بعد قرار الأمين العام للأمم المتحدة بسحب تقرير أصدرته اللجنة يدين دولة الاحتلال الإسرائيلي على خلفية ممارستها العنصرية.
وأشار رئيس المكتب التنفيذي للجان الشعبية زياد الصرفندي، إلى أهمية إنجاح خطط العمل المقرة من دوائر المكتب في سبيل خدمة تطلعات اللاجئين وتفعيل حركة اللاجئين بالمخيمات في قضاياهم المطلبية العادلة والمشروعة، وفي إطار توسيع خدمات وبرامج الأونروا في بظل تفاقم أوضاع اللاجئين، بتفشي الفقر والبطالة وزيادة أعداد الخريجين العاطلين عن العمل وغياب فرص التشغيل والمشاريع الصغيرة للشباب في إطار دمجهم في سوق العمل.
وحذر الصرفندي من أي محاولات تهدف إلى طمس الهوية الوطنية الفلسطينية في المناهج التي تدرس في مدارس الأونروا، من خلال إعادة صياغة هذه المناهج بما لا يخدم حقوقنا التاريخية المشروعة وتغييب الوعي الوطني لإبعاد القضية الفلسطينية وحضارتها.
وشدد على أهمية العمل الجاد من أجل حماية منجزات منظمة التحرير الفلسطينية من خلال البدء الفوري في تفعيل دوائر المنظمة، والعمل على تطبيق مخرجات الحوار الوطني في بيروت وموسكو، من أجل إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.