القوى تؤكد أهمية تكثيف الفعاليات الشعبية في مواقع التماس مع حلول يوم الأرض
أكدت القوى الوطنية والإسلامية على أهمية تكثيف الفعاليات الشعبية في مواقع التماس والحواجز العسكرية والمستعمرات الاستيطانية مع حلول يوم الأرض.
وأكدت في بيان صدر عقب اجتماعها برام الله، اليوم الاثنين، أهمية تعزيز صمود شعبنا على الأرض الفلسطينية والدفاع عنها أمام عمليات المصادرة والتهويد والاستعمار الاستيطاني، وضرورة تكثيف المشاركة في إنجاح التحضيرات في بلعين ونعلين والمعصرة وكفر قدوم والنبي صالح ومدينة الخليل ونابلس وجنين وكل محافظات الوطن، مستذكرة شهداء شعبنا الذين سقطوا يوم الارض في الاراضي المحتلة عام 48 دفاعا عن حقوق شعبنا ورفضا لسياسات الاحتلال .
وشددت على رفضها وإدانتها لموقف الأمين العام للأمم المتحدة بسحب تقرير الاسكوا الذي يحدد بشكل واضح قيام الاحتلال بسياسة الفصل العنصري والتي تعتبر جريمة من جرائم الاحتلال المستمرة التي يقوم بها ضد شعبنا، الأمر الذي يتطلب توجيه التثمين والاعتزاز بموقف الدكتورة ريما خلف واستقالتها احتجاجا على موقف الأمين العام بسحب التقرير وحيث ان هذا الأمر يتطلب من الدول العربية جميعا تبني هذا التقرير في القمة العربية القادمة ومطالبة الامم المتحدة بتنفيذ قراراتها الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة والتي ترفض حكومة الاحتلال الامتثال لتنفيذ القرارات بما فيها القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 2334 القاضي بعدم شرعية وقانونية الاستيطان الاستعماري والمطالبة بوقفه وترفض القوى انحياز الأمين العام للاحتلال واستجابته للضغوط وسحب التقرير .
وأكدت أن محاولات المستعمر الاستيطاني وزير الحرب ليبرمان بدعوته لما يسمى التبادل السكاني او غيرها من محاولات تمس حقوق شعبنا لن تنجح في تخويف شعبنا بما فيها محاولته الاخيرة لمحاولة وصم نضال ومقاومة شعبنا المشروعة ضد الاحتلال بما يسمى الارهاب وزج اسم أحد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وهو الصندوق القومي الفلسطيني في محاولة لثني قيادة شعبنا عن رعايتها لأسر الشهداء والأسرى والمعتقلين الأبطال والجرحى وهذا الأمر الذي يشكل استمرار حرب حكومة الاحتلال المفتوحة ضد شعبنا وقيادته حيث ان كل هذه التصريحات والمحاولات لن تثني شعبنا عن مواصلة معركته ومقاومته ضد الاحتلال من اجل الحرية والاستقلال .
وشددت على أهمية تنسيق المواقف العربية قبيل عقد القمة العربية في نهاية هذا الشهر في الاردن ببقاء القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة جميعا والتأكيد على حقوق شعبنا ومقاومته المستمرة من أجل الحرية والاستقلال وضمان تنفيذ قرارات القمم السابقة في توفير الدعم والاسناد لتعزيز صمود شعبنا وخاصة في مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة ورفض أية علاقات تطبيعية مع الاحتلال واتخاذ قرارات تكفل بفرض المقاطعة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد شعبنا.
وتوجهت بالتحية الى انتصار شعبنا وفصائله ومقاتليه في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في معركة الكرامة الخالدة التي شكلت مفصلا ومحطة هامة بإرادة الانتصار لدى شعبنا بعد هزيمة حزيران .
كما توجهت بالتحية الى الأم الفلسطنية والعربية بمناسبة عيد الأم، مؤكدة على دور الأم الفلسطينية المناضلة والمكافحة من أجل الحرية والاستقلال وإرادة الانتصار الحتمية لانهاء الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا .
ha