9 شهداء في قصف الاحتلال منزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة في غزة    لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء    المجلس المركزي في بيانه الختامي: أولويات نضالنا الوطني هي وقف العدوان والإبادة الجماعية على شعبنا في غزة والضفة ونرفض أية محاولات للتهجير والضم    الرئيس يشيد بتصريحات السيسي التي أكد فيها أن بلاده ستبقى سدا منيعا أمام تصفية القضية الفلسطينية    السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية    المجلس المركزي يقرر بالأغلبية الساحقة استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة نائب الرئيس    المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني    وزير الداخلية الأردني: حظر نشاطات جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة    الرئيس أمام الدورة الـ32 للمجلس المركزي: ترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية جامعة ضرورة في مواجهة التحديات الراهنة    برئاسة الرئيس: انطلاق أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية    ثمانية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في مدينة غزة    بيت لحم: الاحتلال يغلق مدخل مراح رباح وينصب حاجزا عند مدخل المنشية    حالة الطقس: أجواء خماسينية شديدة الحرارة ومغبرة وتحذير من التعرض لأشعة الشمس    الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"  

الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"

الآن

وزارة الثقافة تكرم الشاعرين حسين مهنا وياسين السعدي

كرّمت وزارة الثقافة الشاعرين حسين مهنا، وياسين السعدي، لمناسبة الاحتفاء بيوم الشعر العالمي، وضمن فعاليات يوم الثقافة الوطنية، في مقر الوزارة اليوم الثلاثاء. وقال وزير الثقافة إيهاب بسيسو في حفل التكريم: إننا سعداء في وزارة الثقافة بأن نكرم اليوم اثنين من شعراء فلسطين، كونهما حفرا في جدار اللغة أسماءهم، كما حفرا قضية فلسطين في أشعارهم وإبداعاتهم.. اليوم، وفلسطين تحتفي باليوم العالمي للشعر، إنما هي تحتفي بإرثها وتراثها، وتحتفي باسمها، وبإبداعات مبدعيها في مجال الشعر.. هؤلاء الشعراء الذين قدموا من أجل فلسطين، واستمروا على طريق الإبداع، كي تكون فلسطين حاضرة في المشهد الثقافي الوطني والعربي وأيضاً العالمي. وأضاف: في اليوم العالمي للشعر، ونحن نكرس مقولتنا الثقافية، نكرس أيضاً فعلنا الثقافي على كامل الخريطة، وكامل الجغرافيا، لا نستثني أي من جغرافيتنا، لأننا، وبكل بساطة ننحاز إلى الثقافة أكثر من السياسة، فالثقافة تجمع، لكونها مزيجاً من التاريخ والجغرافيا، والماضي والحاضر والمستقبل، وهي التي توحد رموز الشعب الفلسطيني، كما يوحد العلم ألوانه الأربعة في راية وطنية.. الثقافة هي إبداعات المبدعين والمبدعات، وهي اليوميات، وهي الفلكلور والتراث، وهي صناعة الواقع من مفردات الحال، وأيضاً مجابهة الاحتلال والاستعمار بكل ما نملك من قدرتنا على الإبداع، وحرصنا على اللغة، لأن اللغة كما الثقافة مقاومة، في مواجهة كل محاولات الأسرلة، التي يحاول من خلالها الاحتلال أن يفرض لغة على لغتنا، كما يحاول أن يفرض واقعاً على واقعنا، وأن يفرض مستوطنات على أرضنا، وتاريخا على تاريخنا، والثقافة هي التي تواجه كل هذه التحديات بإصرارنا ليس فقط على الفعل الممكن، بل على الفعل المستحيل، وهو من يصنعه شعراؤنا وشاعراتنا، ومبدعونا في كافة المجالات. وشدد بسيسو: على الرواية الفلسطينية أن تحفر مفرداتها راسخة كالسنديان في مواجهة رواية المحتل الذي يفكر ملياً حين تكون الثقافة أداة مقاومة، فلا عجب حين يستهدف المثقف بالاغتيال والملاحقة والمطاردة والنفي، كما حدث مع الكثير من كبار مثقفينا ومبدعينا، كما حدث مع الشهداء كمال ناصر، وغسان كنفاني، ووائل زعيتر، ومحمود الهمشري، وغيرهم من كبار المثقفين الذين كانوا يحملون راية ورواية فلسطين.. في اليوم العالمي للشعر، ونحن نحتفي بالشعراء والمبدعين الأحياء نذكر الشهداء الذي حاول الاحتلال إسكات صوتهم الذي ينطق بالإبداع وباسم فلسطين وروايتها. وشهد الحفل الذي أداره الشاعر محمد حلمي الريشة، رئيس بيت الشعر الفلسطيني، تكريم بسيسو لكل من الشاعر حسين مهنا، والشاعر ياسين السعدي، اللذين عبرا عن سعادتهما الكبيرة بتكريمهما أحياء، مؤكدين على أهمية هذه اللفتة من قبل وزارة الثقافة التي تسعى لتكريم المبدعين في مختلف المجالات وهم على قيد الحياة، فللتكريم في الوطن معنى لا تضاهيه أية معان كما أكد كل من السعدي ومهنا، وكلاهما له باع طويل على مستوى الإبداع الشعري منذ ستينيات القرن الماضي، حيث كانا في العشرينيات من عمرهما. يذكر أن الشاعر حسين ولد في البقيعة في الجليل عام 1945، وعمل مدرسا للغتين العربية والإنجليزية، له 15 مجموعة شعرية ومجموعة قصصية، كما أنه يكتب الشعر العامودي والمطور والقصة القصيرة والمقالة. أما الشاعر والكاتب الصحفي ياسين السعدي، فقد ولد عام 1940، في قرية المزار المدمرة شمال شرق مدينة جنين، وعمل مدرسا في المدارس الحكومية، كما نظم الشعر منذ المرحلة الثانوية وكتب المقالات السياسية والاجتماعية والثقافية، له كتب مطبوعة وديوان شعر وثمانية مخطوطات.
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House