اتفاقية بقيمة 40 مليون دولار لتوفير حلول الإسكان للاجئين الفلسطينيين في غزة
قام البنك الإسلامي للتنمية (IDB) بصفته منسقاً لبرنامج إعادة إعمار غزة في مجلس التعاون الخليجي بإعادة التوجيه والتوقيع على اتفاقية بقيمة 40 مليون دولار مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (UNRWA)، حيث ستتضمن الاتفاقية المعدلة أعمال إصلاحات وإعادة إعمار لما لا يقل عن 1,000 وحدة سكنية في مختلف أنحاء قطاع غزة والتي تعرضت للضرر الجزئي أو الهدم الكلي خلال الأعمال العدائية في عام 2014.
ورحب مدير عمليات الأونروا في غزة بوشاك بالاتفاقية، بقوله: "إنّ هذه الاتفاقية شهادة على الثقة والشراكة المستمرة بين الأونروا ومجلس التعاون الخليجي مُمثلاً بالبنك الإسلامي للتنمية (IDB)، والذي أصبح أحد أكبر الداعمين الملتزمين للأونروا في غزة وللاجئين الفلسطينيين في توفير الموارد لضمان حصول العائلات على مساكن ملائمة".
وأضاف: وعلى الرغم من الصراعات المتكررة والاستمرار في العيش تحت الحصار وفي ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية القاسية في قطاع غزة، تعتبر هذه الاتفاقية بارقة أمل لما تسهم به في تخفيف القلق لدى العائلات اللاجئة، إننا ممتنون لهذه الاتفاقية ولمجلس التعاون الخليجي والبنك الإسلامي للتنمية.
وقال: وباعتبار الأمر إعادة توجيه لأموال من اتفاقية سابقة موقعة في عام 2015، والتي شملت آنذاك خطة شاملة لتطوير مخيم دير البلح للاجئين، فإن الأونروا ستمنح الأولوية لسكان دير البلح وخاصةً العائلات اللاجئة النازحة التي تم استضافتها من قبل عائلات أخرى في دير البلح نتيجة تعرض منازلهم للتدمير.
وأردف: وتعد اتفاقية إعادة توجيه الأموال المقدمة من مجلس التعاون الخليجي من خلال البنك الإسلامي للتنمية استجابةً لنداءات الأونروا المستمرة للمانحين للإسهام بسخاء لبرنامجها للإيواء الطارئ لتوفير مساعدات بدل الإيجار والمساعدات النقدية للقيام بأعمال الإصلاحات وإعادة الإعمار للمساكن المتضررة.
وقال المسؤول الأممي: وبدون توفر التمويل الكامل لإكمال حالات المساكن المدمرة، تتوقع الأونروا حاجتها لمبلغ يتراوح ما بين 12 إلى 15 مليون دولار لتمويل المساعدة النقدية المؤقتة للمساكن "بدل الإيجار"، حيث يوجد حالياً حوالي 5,900 عائلة مستحقة للمساعدة النقدية المؤقتة للمساكن.