الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

احياء "يوم الأرض" في تونس

أحيت سفارة دولة فلسطين لدى تونس، الليلة الماضية، الذكرى الـ41 "ليوم الأرض"، الذي يصادف الثلاثين من آذار من كل عام، بحفل ثقافي نظم بقصر المؤتمرات، بالعاصمة تونس، بحضور شخصيات، ومسؤولين، ودبلوماسيين، وأبناء الجالية الفلسطينية، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني. وقال مدير دائرة الشرق العربي بوزارة الخارجية التونسية سمير منصر، في كلمته "إن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية الأولى لتونس، وفي مقدمة أولويات السياسة الخارجية التونسية، التي تتعاطى مع مجرياتها، وتطوراتها بصورة مبدئية، بعيدة كل البعد عن المزايدات، وهاجسها الوحيد دعم الشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة، في مختلف المحافل الاقليمية، والدولية، من أجل استعادة حقوقه المسلوبة". وأكد منصر عزم بلاده الراسخ على مواصلة تعزيز علاقات الإخوة، والتعاون، مع شعب فلسطين الشقيق، ودعم جهوده في بناء قدراته، ومؤسساته الوطنية، وعلى بذل ومعاضدة كل المساعي الهادفة إلى استعادة القضية الفلسطينية وهجها، وبريقها، وصدارة اهتمام الرأي العام الدولي، بما يساهم في تعزيز موقف شعبنا، والدفاع عن حقوقه التاريخية المشروعة، وفي مقدمتها اقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف. بدوره، أشار الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي إلى أن "يوم الأرض يعتز به كل أحرار العالم، والذي ترجم على أرض الواقع تجذر الشعب بأرضه، ضد ممارسات سياسات الاحتلال الإسرائيلي، التي تستهدف الأرض، والتاريخ، والجغرافيا، والانسان، من قتل، وتهجير، وتهويد وسلب أراضي، وسيتواصل هذا التجذر ما أستمرت مظلمة هذا الشعب، وبقيت دون حل"، مؤكدا مواصلة الاتحاد الذي تربى أبناؤه على حب فلسطين منذ التأسيس على مساندة ودعم وتأييد القضية الفلسطينية، حتى يتجسد الحلم في الحرية، والعودة. من جهته، أكد ممثل الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية محمد الياسر، "أن قضية شعب فلسطين جزء لا يتجزأ من ماضي وحاضر التونسيين، وستظل القضية الأولى، وتتعاطى معها بصورة مبدئية، وسنواصل العطاء في كافة المحافل العربية، والدولية، حتى يستكمل شعبنا حقوقه الكاملة في الحرية، وبناء الدولة ذات السيادة على أرض فلسطين. فيما جدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول العلاقات العربية عباس زكي شكر شعبنا، وقيادته، إلى تونس، رئيسا، وحكومة، وشعبا، على مواقف الدعم والتأييد الثابتة التي ما أنفك يقدمها، لنصرة قضية شعبنا، وحقوقه، قائلا: وأنا ارى هذا الحشد، وهذه المواقف، يتأكد شعبنا بأنه ليس لوحده، بل ستعود القضية الى مسارها الطبيعي، أولى قضايا، ومشاغل الأمة، ولن يستكين شعبنا حتى يستكمل حقوقه. السفير الفلسطيني هايل الفاهوم من جانبه، أكد فشل الاحتلال في استراتيجيته، لإبعادنا، واقتلاعنا من أرضنا، مشيرا إلى أنه "بفضل دعم قوى إقليمية، صمد شعبنا، وأعلن التمسك بهويته، ولن يستطيع أحد محوها"، مؤكدا أن العالم بدأ يدرك أن لا حلول للمنطقة، والعالم، ولا سلام، ولا أمن، دون تحرير فلسطين، وبناء شعبنا لدولته. وتخلل الحفل الذي حضره الأمناء العامون للأحزاب التونسية، وممثلون عن النقابات الرئيسية في تونس المتمثلة بالرباعي الراعي للحوار التونسي، وكوادر السفارة، ومنظمة التحرير، وطلبة فلسطين الدارسين في تونس، عرض فني لفرقة "الجفرا" الفلسطينية للدبكة، المترافقة مع الأغاني الفلسطينية، كما رفرفت أعلام فلسطين، وتونس بالقاعة، ورفعت الشعارات، وتعالت الهتافات المؤيدة لحقوق شعبنا. وشارك الفنان العربي الكبير لطفي بوشناق بوصلة غنائية وطنية، في حين غنى فنان سوري لفلسطين، ولسوريا، والعرب، كما قدمت فرقة "المعبر" التونسية لعدنان هلال، ومجموعة "كورال الأطفال" المرافقة له، والقادمة من كل أنحاء تونس، أغانٍ فلسطينية لهذه المناسبة.
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025