محيسن: توفير البديل للعمال في المستوطنات في اطار مواجهة دولة الاحتلال
دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم في الحركة د.جمال محيسن، إلى استراتيجية عمل جديدة لمواجهة حكومة الاستيطان الاسرائيلية، في معالجة قضية العمالة الفلسطينية داخل المستوطنات وتوفير متطلبات الحياة الأساسية لهم، وتصعيد الاشتباك مع المستوطنين، لافتاً إلى أن ذلك يأتي بسبب ضرب حكومة الاحتلال بعرض الحائط كافة القرارات الدولية والتي كان آخرها قرار مجلس الأمن 2334.
وطالب محيسن في حديث مع إذاعة موطني اليوم السبت، المؤسسات الدولية والحقوقية تطبيق القرارات على دولة الاحتلال، وقال: "إن الإدانة والاستنكار لا تنفع مع حكومة استيطانية عنصرية"، مشيراً إلى أن المعركة مع الاحتلال معركة على الأرض، ورغم القرارات الدولية وبيانات الاستنكار الاحتلال يواصل استيلائه على الأراضي الفلسطينية وبناء مستوطنات جديدة.
ولفت إلى أن حكومة الاحتلال وبالتزامن مع يوم الأرض أقرت بناء مستوطنة جديدة على أراضي مدينة نابلس، مذكراً أن فعاليات يوم الأرض امتدت على مساحة الوطن بالكامل وصولاً إلى مناطق اللجوء والشتات، وهذا تأكيد على استمرار النضال لتحقيق الثوابت الوطنية.
وعلق محيسن على القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين، قائلاً:"انعقاد القمة العربية في عمان يعطي الملك عبد الله مسؤولية للقيادة العربية على مستوى عام كامل وذلك لصالح فلسطين بأن تكون أولوية القضايا العربية القضية الفلسطينية بسبب مسؤولية الأردن تجاه فلسطين، والأردن أكثر تضرراً من الأوضاع في فلسطين.
وشدد محيسن على ضرورة استثمار مجريات أحداث القمة العربية في الأردن، لتصعيد المواجهة العربية مع دولة الاحتلال، وخصيصاً مع حكومة نتنياهو الاستيطانية العنصرية، وبجدية أكثر المطلوب خطوات عملية من الأشقاء العرب ضد الاحتلال، وعلى القيادة الفلسطينية عدم الرجوع إلى المفاوضات إذ لم يكن هناك وقف استيطان بالكامل.