الشاعر الكبير احمد دحبور في ذمة الله
غيب الموت اليوم السبت، الشاعر الفلسطيني الكبير احمد دحبور عن عمر ناهز 71 عاما.
ولد الشاعر دحبور في مدينة حيفا عام 1946 ونشأ ودرس في مخيم حمص للاجئين الفلسطينيين في مدينة حمص السورية، بعد ان هاجرت عائلته الى لبنان اثر نكبة عام 1948، ثم الى سورية.
عمل مديرا لتحرير مجلة "لوتس" حتى عام 1988 ومديرا عاما لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.
حاز الراحل على جائزة توفيق زياد في الشعر عام 1998 وكتب العديد من اشعار فرقة اغاني العاشقين.
من اهم اعماله:
.الضواري وعيون الأطفال - شعر- حمص 1964.
.حكاية الولد الفلسطيني - شعر- بيروت 1971.
.طائر الوحدات - شعر- بيروت 1973.
.بغير هذا جئت - شعر - بيروت 1977.
.اختلاط الليل والنهار- شعر- بيروت 1979.
.واحد وعشرون بحراً- شعر - بيروت 1981.
.شهادة بالأصابع الخمس - شعر- بيروت 1983.
.ديوان أحمد دحبور- شعر - بيروت 1983.
.الكسور العشرية – شعر
عانى الراحل من مشاكل صحية عديدة خلال العام الاخير، وكان يرقد على سرير الشفاء في المستشفى الاستشاري العربي في رام الله، الى ان اعلن عن وفاته بعد طهر اليوم.
وزارة الثقافة تنعى الراحل دحبور
ونعت وزارة الثقافة، الشاعر الكبير دحبور، وقالت في بيان لها، اليوم: بمزيد من الحزن والأسى، القامة الإبداعية الكبيرة، الشاعر أحمد دحبور، الذي وافته المنية في مدينة رام الله، بعد ظهر اليوم، معتبرة رحيله خسارة كبيرة على المستويات الوطنية، والثقافية الإبداعية، والإنسانية.
وشددت الوزارة على أنه برحيل دحبور تفقد فلسطين ليس فقط واحداً من عمالقة الأدب والإبداع الفلسطيني، بل بوصلة كانت حتى اللحظات الأخيرة تؤشر إلى فلسطين، وأيقونة لطالما كانت ملهمة للكثير من أبناء شعبنا في مختلف أماكن إقامتهم، وفي مختلف المفاصل التاريخية الوطنية، هو الذي كان بكلمات أشعاره يعكس العنفوان والكبرياء الفلسطيني، خاصة في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وبقي حتى رحيله المفجع.
وجاء في بيان وزارة الثقافة: إنه من الصعب بمكان سد الفراغ الذي سيتركه صاحب "حكاية الولد الفلسطيني"، وكاتب كلمات الأغنيات الخالدات، ومنها: "اشهد يا عالم"، و"عوفر والمسكوبية"، و"يا شعبي يا عود الند"، و"الله لأزرعك بالدار"، و"يا بنت قولي لامك"، و"غزة والضفة"، و"صبرا وشاتيلا"، وغيرها الكثير من الأغنيات التي كان الوطن جوهرها، وسكنها النضال من أجل الحرية مع كل حرف من كلماتها وعباراتها، ففلسطين في أغنيات دحبور أهم من الحزب والانتماءات الضيفة، وهي التي سكنها في سني عمره الأخيرة، فكان "العائد إلى حيفا" ولو لساعات بين فترة وأخرى.
واكدت الوزارة في بيانها على أنها كانت وستبقى الحريصة على تعميم إرث دحبور الشعري والنثري، مختتمة بيانها بالتأكيد "لو رحل دحبور جسداً تبقى كلماته حية في وجدان الشعب الفلسطيني بأجياله المتعاقبة".
"الاعلام" تنعى طائر الفينيق الفلسطيني
ونعت وزارة الاعلام بمزيد من الحزن والأسى، الشاعر الكبير أحمد دحبور، الذي وافته المنية في مدينة رام الله، بعد ظهر اليوم.
وقالت الوزارة في بيان: ان رحيل هذه القيمة الانسانية والفكرية والثقافية الفلسطينية الانسانية التي اعادت صياغة الهوية الفلسطينية الحديثة من خلال "حكاية الولد الفلسطيني"، والأغنيات التي كانت نبض الفكرة وعمقها وحاملها الشعري والفني، مثل "اشهد يا عالم"، و"عوفر والمسكوبية"، و"يا شعبي يا عود الند"، و"الله لأزرعك بالدار"، و"يا بنت قولي لامك"، و"غزة والضفة"، و"صبرا وشاتيلا"، خسارة للأدب والابداع الفلسطيني.
واضافت: "أحمد دحبور هو شاعر الثورة الذي أشهد العالم "علينا وعلى بيروت والحرب الشعبية"، وطائر الفينيق الذي نهض من رماد المنافي واللجوء والمرض، وحارس النهار الذي حفظ عود اللوز الاخضر وكتب عن جنسية الدمع والشهداء في اربعة عشر ديوانا، والمغامر الذي ذهب ليعيد النهار، ولم يعد.
وزارة التربية والتعليم العالي تنعى الشاعر دحبور
كما نعت وزارة التربية والتعليم العالي، الشاعر دحبور الذي وافته المنية اليوم، واعتبر الوزير صبري صيدم، رحيل الشاعر خسارة كبيرة لفلسطين التي فقدت برحيله علماً من أعلام أدب المقاومة ومناضلاً ملتزماً بقضايا شعبه، وأن فلسطين برحيله تخسر من جديد عملاقا من عمالقة الأدب الذين طوعوا كلماتهم لإعلاء صوت فلسطين في المحافل كافة.
وجددت الوزارة التزامها بالوفاء للشاعر الراحل عبر إبقاء ذكراه حاضرة في مدارسنا وجامعاتنا، معربة عن مواساتها لذوي الفقيد وعائلته وشعبنا الفلسطيني لهذا الرحيل الموجع.
صالون مي زيادة الثقافي في أريحا ينعى الشاعر دحبور
نعى صالون مي زيادة الثقافي في محافظة اريحا والأغوار القامة الأدبية والشاعر الكبير احمد دحبور، معتبرا رحيله خسارة على المستوى الوطني والثقافي الابداعي,
وجاء في بيان النعي أنه برحيل الشاعر دحبور تفقد فلسطين واحداً من عمالقة الأدب والإبداع الفلسطيني، وعلامة وقامة ادبية شامخة كالنخيل ومتجذرة كالزيتون وملهمة للكثير من أبناء شعبنا في مختلف أماكن إقامتهم، وفي عديد المحطات التاريخية الوطنية، هو الذي كان بكلمات أشعاره يعكس العنفوان والكبرياء الفلسطيني، خاصة في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وبقي حتى رحيله المفجع.
وأضاف البيان, فالراحل صاحب "حكاية الولد الفلسطيني"، وكاتب كلمات الأغنيات الخالدات، ومنها: "اشهد يا عالم"، و"عوفر والمسكوبية"، و"يا شعبي يا عود الند"، و"الله لأزرعك بالدار"، و"يا بنت قولي لامك"، و"غزة والضفة"، و"صبرا وشاتيلا"، وغيرها الكثير من الأغنيات التي رددتها الاجيال وكانت زادا لكل وطني غيور ومحب لأرضه وشعبه بعيدا عن الانتماءات الحزبية الضيقة.
الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين ينعى الشاعر دحبور
ونعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين شاعر فلسطين الكبير أحمد دحبور، وقال في بيان النعي، "ببالغ الحزن، وأصدق مشاعر الأسى، ينعي الاتحاد إلى شعبنا الفلسطيني العظيم، وأمتنا العربية المجيدة، وكافة الأحرار في العالم، والإنسانية جمعاء، الشاعر الفلسطيني الكبير أحمد دحبور، الذي توقف قلبه عن الخفقان ظهيرة هذا اليوم".
وتابع، "إن الاتحاد، وهو ينعي الشاعر الكبير دحبور، يستشعر الخسارة الفادحة التي منيت بها الثقافة الوطنية الفلسطينية المقاومة، والثقافة العربية جمعاء، فبرحيله، تخسر هذه الثقافة اليوم واحداً من أهمِّ أعلامها الشعراء، وعلاماتها الشعرية الفارقة التي ارتبطت بشكل عضوي بقضية شعبنا الفلسطيني، كهمّ يومي لها، وهاجس دائم، فضلاً عن ارتباطها بقضايا أمتنا العربية، وقضايا التحرر في العالم أجمع.
ـــــــــ
ha