الأحمد: لن نسمح للخارجين على القانون من تحويل مخيم عين الحلوة لملجأ لها
• اجماع فلسطيني ولبناني على العملية في المخيم لتحقيق الأمن لسكانه
• لأول مرة اتحاد البرلمانات الدولي يدين دولة الاحتلال
• حماس تختطف غزة بأكملها
رام الله- أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، موافقة فصائل منظمة التحرير كافة وقوى التحالف، على استمرار عملية محاربة الخارجين على القانون، ومنعهم من تحويل مخيم عين الحلوة الى مقر أو ملجأً، لافتا الى التنسيق مع الحكومة اللبنانية ودعم القوى السياسية اللبنانية كافة.
وكشف الأحمد في حديث لبرنامج "حال السياسة" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين وفضائية عودة، مساء اليوم الأحد، عن دخول قوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لمنظمة التحرير بالتعاون مع القوى المشتركة الى المربع الذي كان يتحصن به المطلوب للعدالة " بلال البدر".
وأوضح قائلا: "إن "البدر" مطلوب للعدالة لمشاركته في اغتيالات، وعمليات خارجة على القانون وقد امهلته القوى والفصائل الفلسطينية مدة زمنية محددة لتسليم نفسه".
وأعرب الأحمد عن ثقته باعادة الأمن والأمان لسكان المخيم فقال: "آن الاون بأن ينعم أهل المخيم بالأمان، والقضاء على الفلتان الأمني"، مضيفا: "لن نسمح بتحويل المخيم إلى ملجأ أو مقر للخارجين على القانون"، مشيرا الى اجماع القوى الفلسطينية على عدم التساهل مع اي أحد يخرق القانون داخل المخيم".
واشار الى انخفاض حدة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، بين القوات الامنية المشتركة وحركة فتح من جهة وبين مجموعات خارجة على القانون من جهة أخرى".
الأحمد أكد في اللقاء موافقة فصائل العمل الوطني الفلسطيني وقوى التحالف (التي تضم حماس والجهاد الاسلامي وقوى محلية داخل المخيم، مثل عصبة الانصار، وأنصار الله)، مشيراً للتنسيق مع الجهات اللبنانية الرسمية.
واضاف: "لقد إصدرت القوى السياسية بيانات أكدت فيها مساندتها دعمها للقرار الفلسطيني، والقوى القائمة بعملية محاربة الخارجين على القانون في المخيم لأسباب سياسية أم جنائية".
وفيما يخص اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي التي انتهت قبل يومين في عاصمة بنغلادش بحضور 132 دولة وبمشاركة وفد فلسطيني، أشار الأحمد لطرح الجانب الفلسطيني موضوع ما يسمى قانون التسوية الاسرائيلي المشرعن للاستيطان على جدول أعمال الاجتماعات ومناقشته، وأكد اصدار رئيس الاتحاد بياناً أدان فيه دولة الاحتلال والكنيست، منوهاً انها المرة الاولى التي يصدر فيها مثل هذا البيان منذ انضمام فلسطين للاتحاد، وإقرار الدول الاوروبية المشاركة بالاجماع ما قام به رئيس الاتحاد من إدانة لقرار الكنيست.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحركة فتح الأحمد: "لقد كلفنا رئيس الاتحاد البؤرلماني الدولي والأمين العام بمتابعة اتصالاتهم مع الكنيست الاسرائيلي للتراجع عن هذا القانون وإلغائه".
وبين الأحمد تأكيد أعضاء الاتحاد بالاجماع على ضرورة تأمين حرية الأسرى الفلسطينيين، وخاصة الأسرى الأعضاء في المجلس الوطني الفلسطيني والتشريعي، وفي مقدمتهم مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعلى ضرورة إطلاق سراح النواب.
وقال: "لقد تقرر تشكيل لجنة تقصي حقائق من البرلمان الدولي، لزيارة فلسطين ودولة الاحتلال، والاطلاع على الأوضاع وتأمين الحماية القانونية للأسرى".
وتحدث الأحمد عن لقاء الوفد الفلسطيني برئيسة وزراء بنغلادش التي تقود الحزب الحاكم، وتمسكها بدعمها للقيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، وتشديدها على عدم الاعتراف بدولة اسرائيل، واشار الى تأكيد أمناء الأحزاب في بنغلادش على رغبتهم بزيارة دولة فلسطين، وتوقيع اتفاقيات تعاون بين الدولتين.
وعلى الصعيد الداخلي، وفيما يتعلق باقتحام حماس مقر شؤون اللاجئين في قطاع غزة واحتجازها عضو اللجنة التنفيذية رئيس الدائرة زكريا الآغا، قال الأحمد:" حماس تختطف غزة بأكملها، وتقوم بعمليات إعدام، وهذه ليست المرة الاولى التي تقوم ميليشياتها الخارجة على القانون باقتحام الدائرة".
وأضاف:" آن أوان انتفاض أهلنا في غزة في وجه كل من يقف في وجه القانون"، ودعا حماس الى انهاء حالة الانقسام ، والموافقة تشكيل حكومة وحدة وطنية، والكف عن افتعال الأزمات.