سبل تحسين أوضاع النساء المصابات بسرطان الثدي في قطاع غزة
بحثت مؤسسات حكومية وأهلية ودولية، اليوم الخميس، سبل تحسين أوضاع النساء المصابات بسرطان الثدي في قطاع غزة، بإيجاد آليات للمتابعة والتنسيق والتشبيك وإنشاء قاعدة بيانات، تساهم في توفير خدمات اكثر فعالية في الوقت المناسب للنساء المصابات.
جاء ذلك خلال حلقة نقاش نظمها مركز صحة المرأة التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر على شاطئ بحر غزة، بحضور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بغزة محمود ضاهر، ومسؤول برنامج الصحة الانجابية في صندوق الأمم المتحدة للسكان علي الشعار وممثلين عن مؤسسات حكومية وأهلية ودولية مانحة مهتمة بموضوع سرطان الثدي.
وتناولت المداخلات والكلمات احصائيات وارقام ووقائع حول مريضات سرطان الثدي بالقطاع والصعوبات التي تواجههن من نقص للأدوية والمراكز الصحية والمعدات اللازمة لعلاجهن وصعوبة التحويلات الطبية والسفر للخارج والتي عرضت الكثير منهن لمخاطر التراجع الصحي.
وتطرق المشاركون إلى التحديات والصعوبات التي تواجه المؤسسات العاملة والمهتمة بمساعدة مرضى السرطان، وإلى أهمية تبادل الخبرات والمعلومات حول الوضع الحالي الخاص بمرضى سرطان الثدي وإمكانية الوصول للفحص والعلاج والمتابعة، حتى يتسنى لجميع المشاركين التوصل للقضايا والتحديات المتعلقة بعلاج سرطان الثدي.