فلسطين تشارك في اجتماعات الجمعية البرلمانية الآسيوية في البحرين
شارك وفد من المجلس الوطني الفلسطيني، برئاسة زهير صندوقة، وعضوية عمران الخطيب، وعمر حمايل، في اجتماعات اللجنة الاقتصادية التابعة للجمعية البرلمانية الآسيوية، التي انعقدت اليوم، وأمس، في العاصمة البحرينية "المنامة".
وكان على جدول أعمال الاجتماعات، مجموعة من مشاريع القرارات، منها: ما يتعلق بقضايا البيئة، ومعوقات جهود النمو الاقتصادي في آسيا، ودور البرلمانات في القضاء على الفقر، وقطاع المياه في آسيا، والتنمية المستدامة، وسوق الطاقة.
كما عقدت اللجان الفرعية في الجمعية البرلمانية الآسيوية اجتماعات منفصلة لمناقشة مشروع انشاء البرلمان الآسيوي، حيث قررت اجراء المزيد من النقاش، والبحث حول الموضوع.
وشرح رئيس الوفد الفلسطيني زهير صندوقة، الإجراءات والممارسات الاسرائيلية بحق المصادر المائية الفلسطينية، والبيئة، موضحا "أن فلسطين تعاني من أزمة حادة، بسبب سيطرة الاحتلال على أكثر من 80% من المصادر المائية الفلسطينية"، ومشيرا إلى أن "القسم المتبقي من حقنا نضطر لشرائه من الاحتلال، لكي نلبي الحد الأدنى من احتياجاتنا للمياه، في الوقت الذي تستهلك فيه المستوطنات الجاثمة على أرضنا سبعة أضعاف ما نستهلكه من تلك المياه".
وحذر من الوضع الكارثي الذي يعاني منه قطاع غزة، جراء النقص الحاد في المياه، وتلوثها، حيث أكثر من 90% من المياه هناك، غير صالحة للاستخدام الآدمي، مطالبا بتقديم مشاريع خاصة بتحلية المياه لأهلنا في القطاع، لسد احتياجاتهم من المياه الصالحة للشرب.
وبخصوص تلوث البيئة في فلسطين، قال صندوقة: يعمد الاحتلال الإسرائيلي الى دفن نفاياته السامة، والخطرة في الأراضي الفلسطينية، إلى جانب تجريف الأراضي الزراعية، وقلع الأشجار، مشيرا إلى آثار الحروب الثلاثة على قطاع غزة على البنية التحتية هناك، وما خلفته من نتائج سلبية على الانسان، والبيئة.
ووضع صندوقة المجتمعين في صورة الاضراب المفتوح عن الطعام، الذي يخوضه أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، دفاعا عن كرامتهم، وحريتهم.
فيما أكد عضو الوفد عمر حمايل في تعقيبه على مشروع قرار خاص بفرص النمو الاقتصادي في بلدان القارة الآسيوية، "أن الاحتلال يعتبر العامل الرئيسي في إعاقة النمو الاقتصادي، والتنمية في فلسطين، وما يخلفه من آثار سلبية، ومدمرة على الاقتصادي الفلسطيني، وفرص تطويره، ونموه، بفعل سياسات الاحتلال، واجراءاته على الأرض الفلسطينية".
وقال حمايل "أن السلام والاستقرار في منطقة آسيا يشكلان الأساس للنمو الاقتصادي فيها، وتمت إضافة الاحتلال كعامل من عوامل إعاقة النمو الاقتصادي على مشروع القرار، الذي أقرته اللجنة اليوم، في ختام اجتماعاتها في المنامة".