اعتصامات لبنانية وفلسطينية داعمة للأسرى
نظمت "منظمة الشباب التقدمي" اليوم الخميس، اعتصاما رمزيا في ساحة سمير قصير وسط بيروت، تضامنا مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وحضر الاعتصام النائب اللبناني علاء ترو، وأعضاء مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي والقطاعات الشبابية في "تيار المستقبل" وحزب "الطاشناق"، والقوات اللبنانية، وحركة أمل، وحزب الله، وحركة فتح.
وألقت مسؤولة الثقافة والأنشطة في منظمة الشباب التقدمي ميرا مكنا كلمة اكدت فيها تضامن منظمة الشباب التقدمي مع أبطال يرسمون اليوم بأكثر الطرق سلمية، لوحات البطولة المتجددة في وجه العدو الغاصب.
وطالبت الأمم المتحدة في لعب دورها في رفع الظلم عن المعتقلين وإعلان موقف واضح بإدانة الانتهاكات الإسرائيلية ومن ضمنها سياسة التوسع والاستيطان وممارسة الظلم والعدوان، على الأسرى في المعتقلات والسجون كما في القرى والمنازل".
وفي مخيم الجليل نظم الاتحاد العام للمرأة اعتصاما أمام مقر الأمن الوطني الفلسطيني دعما للأسرى في سجون الاحتلال، بمشاركة ممثلي الفصائل واللجان الشعبية.
وفي كلمة له حيا امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في البقاع محمود سعيد الاسرى الأبطال الذين يقبضون على الجمر في سجون الاحتلال.
أما في مدينة صيدا، انطلقت مسيرة تضامن مع الاسرى، بدعوة من الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، من أمام النصب التذكاري عند ساحة الشهداء، وجابت شوارع المدينة.
وألقى في نهاية المسيرة أمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد كلمة أكد فيها تضامنه الكامل مع الأسرى، وحيا صمودهم وثباتهم ووقوفهم بوجه سياسات الاحتلال الإسرائيلي القمعية والتعسفية.