مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

ام فارس بارود..الثمانينية التي فقدت بصرها وما زالت تنتظر!

خالد جمعة .....فارس أحمد محمد بارود، من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، معتقل منذ 23/3/1991، ومحكوم بالسجن المؤبد بتهمة قتل مستوطن. كان من المفترض إطلاق سراح بارود مع الدفعة الأخيرة من الأسرى القدامى الذين تعهد الاحتلال بإطلاق سراحهم، لكنه علق الإفراج عن الدفعة الرابعة والتي تضم 30 أسيراً من بينهم فارس. تقول أم فارس: "إن كنتُ فقدتُ بصري من كثرة البكاء على فارس، فإنني أستطيع أن أحتضنه عندما يخرج من السجن، فهذا يكفيني قبل أن أفارق الحياة، لأني صحيح "بطلت اشوف ولا طسة"، بس قلبي بيشوف..." تعيش أم فارس وحدها مع عمى عينيها، في مخيم الشاطئ، وصارت وجهاً معروفاً لجميع من يشارك في فعاليات الأسرى رغم أنها فقدت بصرها، ورغم ذلك فهي متواجدة في كافة الفعاليات التي تنظم للتضامن مع الأسرى، وتتمنى أن تسمع صوته بعد أن فقدت بصرها قبل أن تفارق الحياة... كما تقول. وتردد: "بتمنى من كل الدول العربية والأجنبية، يساعدوني ويطلعولي إبني...". "آخر مرة رحت أزوروا كان في خمسين درجة بتطلعهن، من بعدها رحت أزور قالولي ارجعي فش زيارة، 15 سنة مزرتوش...". "هذا طقم النوم أنا اشتريته لما سمعت بصفقة شاليط، ودايماً مرتب وجاهز علشان لما يطلع يلاقيه حاضر". تجاوزت "أم فارس" عقدها الثامن، وأصيبت بانهيار تطلب نقلها إلى المستشفى، حيث انتقلت أحاسيسها من الفرحة الغامرة عندما أخبروها أن ابنها من ضمن قائمة المفرج عنهم في صفقة التبادل الاخيرة، إلى الكمد، فقد كانت تجهز غرفته لاستقباله، وتنشر ملابسه في ضوء الشمس كي تبقى دافئة حين يأتي ليرتديها. تقول: "يا رب ترجع تلك اللحظات التي تجمّع فيها سكان المخيم أمام الدار، وبدؤوا إعداد العدة لاستقبال فارس، فمنهم من بدأ يخط على الجدران التهاني بقدوم فارس والكل غمرته الفرحة، لأني لن أعود أعيش وحيدة". "طلبت تحضير السيارات لاستقبال فارس على المعبر، وجلب الكراسي من أجل مراسم استقبال ابني، ولكن الله ما أراد أن يكتب له الإفراج، وأنا لا أعترض على حكم الله" قالت ام فارس.
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024