الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس  

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس

الآن

ام فارس بارود..الثمانينية التي فقدت بصرها وما زالت تنتظر!

خالد جمعة .....فارس أحمد محمد بارود، من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، معتقل منذ 23/3/1991، ومحكوم بالسجن المؤبد بتهمة قتل مستوطن. كان من المفترض إطلاق سراح بارود مع الدفعة الأخيرة من الأسرى القدامى الذين تعهد الاحتلال بإطلاق سراحهم، لكنه علق الإفراج عن الدفعة الرابعة والتي تضم 30 أسيراً من بينهم فارس. تقول أم فارس: "إن كنتُ فقدتُ بصري من كثرة البكاء على فارس، فإنني أستطيع أن أحتضنه عندما يخرج من السجن، فهذا يكفيني قبل أن أفارق الحياة، لأني صحيح "بطلت اشوف ولا طسة"، بس قلبي بيشوف..." تعيش أم فارس وحدها مع عمى عينيها، في مخيم الشاطئ، وصارت وجهاً معروفاً لجميع من يشارك في فعاليات الأسرى رغم أنها فقدت بصرها، ورغم ذلك فهي متواجدة في كافة الفعاليات التي تنظم للتضامن مع الأسرى، وتتمنى أن تسمع صوته بعد أن فقدت بصرها قبل أن تفارق الحياة... كما تقول. وتردد: "بتمنى من كل الدول العربية والأجنبية، يساعدوني ويطلعولي إبني...". "آخر مرة رحت أزوروا كان في خمسين درجة بتطلعهن، من بعدها رحت أزور قالولي ارجعي فش زيارة، 15 سنة مزرتوش...". "هذا طقم النوم أنا اشتريته لما سمعت بصفقة شاليط، ودايماً مرتب وجاهز علشان لما يطلع يلاقيه حاضر". تجاوزت "أم فارس" عقدها الثامن، وأصيبت بانهيار تطلب نقلها إلى المستشفى، حيث انتقلت أحاسيسها من الفرحة الغامرة عندما أخبروها أن ابنها من ضمن قائمة المفرج عنهم في صفقة التبادل الاخيرة، إلى الكمد، فقد كانت تجهز غرفته لاستقباله، وتنشر ملابسه في ضوء الشمس كي تبقى دافئة حين يأتي ليرتديها. تقول: "يا رب ترجع تلك اللحظات التي تجمّع فيها سكان المخيم أمام الدار، وبدؤوا إعداد العدة لاستقبال فارس، فمنهم من بدأ يخط على الجدران التهاني بقدوم فارس والكل غمرته الفرحة، لأني لن أعود أعيش وحيدة". "طلبت تحضير السيارات لاستقبال فارس على المعبر، وجلب الكراسي من أجل مراسم استقبال ابني، ولكن الله ما أراد أن يكتب له الإفراج، وأنا لا أعترض على حكم الله" قالت ام فارس.
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025