مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

مجدي زعتري من القدس.. سيفرج عنه بعد 2327 عاما

لا يوجد الكثير من الكلام الذي يمكن أن يقال حين تقرأ رقما، ويكون هذا الرقم عبارة عن سنوات... فتخيلوا شخصا محكوما بالسجن 2327 سنة... ولو عدنا إلى الوراء بالزمن لنكتشف ما يعنيه الرقم، فسنجد أنه قبل هذا الوقت كانت البشرية لا تزال في بداياتها، وربما كان الإنسان ما زال يسكن الكهوف وقمم الأشجار عاريا من الملابس، ولم يكتشف النار بعد. مجدي بركات عبد الغفار زعتري من حي وادي الجوز في القدس... مولود في 7-8-1978، اعتقل بتاريخ 13-9-2003، وأدين بالمشاركة في نقل الاستشهادي رائد مسك من مدينة الخليل، والذي نفذ عملية في القدس بتاريخ 19-8-2003 وأدت إلى مقتل 24 إسرائيليا. عندما اندلعت الانتفاضة الأولى شارك في المسيرات والمواجهات في المسجد الأقصى والبلدة القديمة، ويقول: "بسبب نشاطي في مقاومة الاحتلال والمسيرات اعتقلت وأنا على مقاعد الدراسة في الصف السادس الابتدائي ولم يراعوا طفولتي وحوكمت بالسجن الفعلي لمدة 12 شهرا، وفي سجني تجذر حبي لوطني والقدس وانتمائي لفلسطين وخرجت وما زالت لانتفاضة الأولى في أوجها فالتحقت بصفوف حركة فتح". أصيب مجدي بالرصاص خلال مواجهات في المسجد الأقصى أثناء أحداث النفق، وتتالت عمليات الاعتقال في السجون وصولا إلى اندلاع انتفاضة الأقصى، خلال ذلك، وعبر دوره التنظيمي، أصبح من كوادر وقادة حركة فتح في القدس، واستمر في النضال والمقاومة الشعبية وقاد العشرات من الأحداث والمسيرات الاحتجاجية بالقدس والضفة الغربية وأصيب عدة مرات في أحداث الانتفاضة الثانية. يقول: "دوما نعيش ذكريات تلك المراحل التي تحدينا فيها الاحتلال وتمكنا من بناء نواة وقاعدة تنظيمية شكلت رأس حربة في مقاومة الاحتلال لتقود حركة فتح المعركة في وجه الاحتلال قبل وخلال انتفاضة الأقصى والذي يعود له الفضل في تعزيز روح الصمود والمقاومة والدفاع عن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، لذلك آمل أن تعود الحركة كما كانت عليه سابقا، وان تقوم بدورها وبمسؤولياتها في هذه الأيام العصيبة لأن القدس في خطر ويجب حمايتها وإنقاذها من مخططات الاحتلال". حكم بالسجن المؤبد 23 مرة، وخمسين عاما إضافية، ويعتبر من نشطاء حركة فتح داخل السجون، وتعرض للعقاب والعزل أكثر من مرة على خلفية نشاطه المقاوم داخل السجون، وبسبب مواقفه البطولية المؤيدة لحقوق الأسرى. مجدي متزوج وأب لطفلين علاء وسلام، وقد تعرض ابنه علاء عام 2015 إلى الاعتقال أيضا وهو في الخامسة عشرة. مجدي هو ابن عم الأسير نسيم راشد الزعتري الذي ينتمي لحركة حماس ومحكوم بنفس الحكم بسبب نفس العملية التي حكم من أجلها مجدي بمؤبداته الثلاثة والعشرين. ــــــــ
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024