"النقابة" تدين قمع الاحتلال مسيرة الصحفيين المساندة للأسرى
أدانت نقابة الصحفيين، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقمع مسيرة الحرية التي نظمتها النقابة، اليوم الاربعاء، أمام سجن عوفر الاحتلالي، دعما للأسرى الصحفيين والاسرى الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة لليوم السابع عشر.
ورأت النقابة في بيان صحفي، أن قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي وتفريقها للفعالية بالقوة وعبر استخدام قنابل الصوت والغاز السام ضد الصحفيين، جريمة احتلالية جديدة تضاف لسجل الاحتلال الحافل بمثل هذه الممارسات الوحشية التي تتعارض مع ابسط قواعد حقوق الانسان وحق الصحفيين بالتعبير عن مواقفهم واسنادهم لزملائهم الاسرى.
وقالت: إن التزامن بين احتفال الصحفيين في كل العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، وبين قمع قوات الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين يستوجب من المؤسسات والجهات الدولية الكافلة لحقوق الصحفيين، وفي مقدمتها الامم المتحدة ومفوض حرية الرأي والتعبير فيها، ومنظمة اليونسكو التابعة لها، اتخاذ خطوات سريعة لمعاقبة الاحتلال والزامه بوقف ممارساته ضد الصحفيين ووسائل الاعلام، كما طالبت الاتحاد الدولي للصحفيين وكل النقابات العربية والدولية بإعلاء صوتها وادانة هذه الجريمة الجديدة.
وكانت الفعالية التي نظمتها النقابة وشارك فيها عشرات الصحفيين، بدأت بوقفة في خيمة الدعم والاسناد للأسرى المضربين وسط مدينة رام الله، ومن ثم توجه رتل من المركبات التي تحمل بوضوح شارات الصحافة الى بوابة سجن عوفر، حيث أطلق المشاركون بالونات تحمل اسماء الصحفيين الاسرى ورددوا شعارات تطالب بحرية الاسرى والاستجابة لمطالب الاضراب الانسانية، لكن قوات الاحتلال المتواجدة على مدخل مجمع عوفر العسكري فرقتها بالقوة، واطلقت على المشاركين قنابل الصوت والغاز، وهددت باعتقال كل المشاركين فيها، قبل ان تتمكن من اعتقال اثنين من الصحفيين وافرجت عنهم لاحقا.
ha