نقابة الصحافيين تطالب بإلزام إسرائيل بوقف استخدام الصحفيين
طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم الجمعة، المؤسسات الحقوقية العربية والدولية بالعمل الجاد للضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياسة استهداف الصحافيين العاملين في فلسطين.
وجاء ذلك في بيان صحفي أدانت فيه النقابة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين الفلسطينيين في مدينة بيت لحم، مساء أمس الخميس أثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية مسيرة شعبية داعمة للإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الأسرى في سجون الاحتلال.
وأوضحت أن قمع الاحتلال للمسيرة السلمية في بيت لحم تسبب بإصابة أربعة زملاء صحافيين هم: عبد هشلمون العامل في وكالة الصحافة الأوروبية Epa، وصفية عمر العاملة في راديو الوحدة، والمصور الصحفي اياد حمد العامل في وكالة اسوشيتدبرس، والمصور الصحفي، عضو الامانة العامة لنقابة الصحافيين، موسى الشاعر، العامل في وكالة الصحافة الفرنسية AFP.
وقالت النقابة: إن ما حصل مع هؤلاء الزملاء يأتي في سياق تعمد جنود الاحتلال لاستهداف الصحفيين والمصورين، وتعريض حياتهم للخطر، وبشكل يتعارض مع كل المواثيق والقوانين الدولية التي تنص على حماية الصحافيين وضمان سلامتهم.
وأضاف البيان: وتشدد نقابة الصحافيين على أهمية إعلاء الصوت في مواجهة سياسة الاحتلال الرامية إلى إسكات وإخراس صوت الصحافة المهنية في فلسطين عبر إطلاق النار بأنواع مختلفة من الرصاص وقنابل الغاز المسيلة للدموع وقنابل الصوت المتفجرة التي أدت إلى إصابة الزملاء الصحافيين؛ الأمر الذي يفضح سياسة حكومة الاحتلال الاسرائيلي وقادة اجهزتها العسكرية.
وطالبت النقابة بضرورة تحمل المؤسسات العربية والدولية مسؤولياتها إزاء دعم جهود نقابة الصحافيين من أجل توفير بيئة آمنة لعمل الصحافيين الفلسطينيين والعرب والأجانب وضمان أمنهم وسلامتهم المهنية.
وشددت على ضرورة إجبار سلطات الاحتلال على وقف كل ما يلحق الأذى والأضرار الجسدية والنفسية والمادية بالصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.