ألبانيز: إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي المحتلة عام 1967    قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس    548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34  

الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34

الآن

منذر صنوبر بمؤبداته الأربعة يعقد قرانه داخل السجن

الأمل في الحياة هو ما جعل الأسير منذر نايف صنوبر من بلدة يتما جنوبي نابلس، والمحكوم بأربعة مؤبدات وثلاثين عاماً، يعقد قرانه على هبة عياد من بلدة أبو ديس. تهمة منذر هي تشكيل خلايا عسكرية، والضلوع في تنفيذ عمليات أدت إلى مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين وجرح آخرين، اعتقل بعد فترة طويلة من المطاردة في 29-12-2003، وقد كان منتمياً إلى كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والوقوف وراء إحدى العمليات التي وقعت في مفترق جيها في تل أبيب، وأدت إلى مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 26 آخرين. خاض منذر أحد الإضرابات عن الطعام مع الأسير سامر العساوي للمطالبة بتحسين ظروف الأسرى والأسيرات، والمرضى بشكل خاص. هبة عياد في الثلاثين من عمرها، تعمل في مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية برام الله منذ تخرجها من الجامعة، أكدت أن اقترانها بمنذر جاء عن قناعة تامة، وليس لمجرد التعاطف معه كونه أسيراً، فقد التقت به عدة مرات على شباك الزيارة في السجون، بينما كانت تزور شقيقها الأسير. تقول هبة: "في البداية جرى بيننا حديث عادي ضمن اهتمامي بالأسرى، وبعدها علمتُ أنه يبدي اهتماما بي ويسأل عن أخباري، ومن هنا بدأت أنشدّ نحوه، ورغم أني خريجة جامعية إلا أنني أشعر أمامه بأني لم أتعلم شيئا من الحياة". يقول والده: "حاولنا أن نشرح له عواقب قراره، لكننا وجدناه مدركا لها ومصمما على رأيه، ولم يكن أمامنا إلا تنفيذ رغبته، وهذا أمر طبيعي، فخطبناها له من عائلتها في 17 نيسان 2015، في يوم الأسير الفلسطيني.". استمرّت خطبة هبة ومنذر مدّة عام ونصف، إلى أن تمكّن الصليب الأحمر، من إخراجه عقد الزواج وعليه توقيع منذر من داخل السجن، وتسليمه إلى القاضي الشرعي الذي أتمّ عقد قرانهما في 30 أيلول 2016. ــ
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025