المجلس الوطني يحذر من العواقب الكارثية لتمرير 'قانون القومية'
حذر المجلس الوطني الفلسطيني، من العواقب الكارثية لتمرير ما يسمى 'قانون القومية'، على أي أمل في تحقيق السلام في المنطقة.
أدان رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، مصادقة الكنيست الإسرائيلية بالقراءة التمهيدية، على ما يسمى 'قانون القومية'، الذي يؤسس ويكرس لدولة التمييز العنصري ضد ابناء الشعب الفلسطيني أصحاب الأرض الشرعيين.
وأكد أن إقرار مثل هكذا قوانين، بالتزامن مع احياء شعبنا للذكرى الـ69 للنكبة، يهدف الى منع عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي شردوا منها، ويحرم الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره على أرضه، ويعتبر اعتداء صارخا على الشرعية الدولية وقراراتها التي كفلت حقوقنا الثابتة في العودة وتقرير مصيرنا.
وطالب الاتحادات البرلمانية، خاصة الاتحاد البرلماني الدولي وبرلمانات العالم كافة إدانة هذا القانون الذي يضفي صبغة دينية عنصرية تكشف زيف وادعاء الديمقراطية في إسرائيل، داعيا الى اتخاذ إجراءات عقابية بحق الكنيست حتى تتوقف عن إقرار القوانين العنصرية الداعمة للاحتلال والاستيطان، والمغذية للإرهاب الإسرائيلي، والهادفة لإلغاء الوجود والهوية الفلسطينية.