مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

ناصر عويص...أخ شهيد وعم شهيد ومحكوم 14 مؤبداً وخمسين سنة وستة أشهر

رام الله- وفا- أعاد إضراب الحرية والكرامة المتواصل لليوم السادس والعشرين على التوالي اسم المناضل ناصر عويص المحكوم 14 مؤبداً وخمسين سنة وستة أشهرإلى الصدارة في العديد من وسائل الإعلام.

فقد ولد ناصر محمود أحمد عويص، في مخيم بلاطة في نابلس، بعد أن هجّرت عائلته عام 1948 من قرية الشيخ مونس قضاء يافا، وفي 11-1-1970، جاء ناصر إلى هذا العالم.

لم ينتظر الاحتلال كثيراً، ففي 19-1-1986، وحين كان ناصر في السادسة عشرة فقط، اعتقلوه بتهمة إلقاء قنابل مولوتوف وتنظيم أشبال في صفوف حركة فتح وقيادة خلية عسكرية، وحكم بالسجن لخمس سنوات، وفي السجن أصبح عضو لجنة مركزية.

خرج من السجن لينخرط مباشرة في فعاليات الانتفاضة الأولى وأنشطتها المختلفة، ليصبح مطارداً للاحتلال، ويتم إبعاده في 17-7-1992 إلى الأردن لمدة ثلاث سنوات، هو وياسر بدوي وماجد المصري، وربما يكون بذلك أصغر مبعد في تاريخ القضية الفلسطينية، وحدث الإبعاد بعد حصار دام 4 أيام لجامعة النجاح الوطنية، لكنه عاد إلى فلسطين عام 1995.

انتخب رئيساً للجنة العلاقات العامة في اللجنة التنظيمية لحركة فتح عام 1996، وفي العام نفسه يصاب برصاصة في ساقه في إحدى فعاليات انتفاضة النفق.

وعلى عكس كثير من المناضلين الميدانيين لم يكتف ناصر بالنضال العسكري، بل كان عضواً إداريا في مركز يافا الثقافي في لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وعضو اللجنة التأسيسية واللجنة الإدارية لمنظمة الشبيبة الفتحاوية، وكان من قادة حركة الشبيبة في جامعة النجاح الوطنية، وقد تخرج ناصر من كلية الآداب قسم علم الاجتماع في جامعة النجاح الوطنية.

كان من قادة معركة قبر يوسف في بداية الانتفاضة الثانية، والتي كانت من أهم أسباب دخول الانتفاضة الثانية مرحلة الكفاح المسلح، ونتيجة لذلك أسس مع مجموعة من كوادر حركة فتح كتائب شهداء الأقصى، وأصبح لاحقا القائد العام للكتائب في فلسطين، مما جعله المطلوب رقم واحد لإسرائيل.

اعتقل بتاريخ 13/4/2002، وكانت التهمة واضحة وجاهزة: قيادة وتأسيس كتائب شهداء الأقصى وتخطيط وتنفيذ عدة عمليات عسكرية، لكنه رفض الاعتراف بشرعية المحاكمات، فحكم عليه بالسجن المؤبد 14 مرة، إضافة إلى 50 عاماً أخرى وستة أشهر إضافية.

تم نقله إلى زنزانة انفرادية في سجن بئر السبع العسكري في صحراء النقب عقابا له على مقابلة صحفية لجريدة الشرق الأوسط عبر الهاتف وتخوفاً من أن يكون قد تمكن بالاتصال مع الكتائب بالخارج.

بقي أن أذكر أن لناصر شقيق شهيد هو زهير عويص، وعم شهيد هو محمد عويص، وأن والده قد توفي خلال فترة اعتقاله.

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024