فيلم "خارج الإطار ثورة حتى النصر" يسرد مراحل القضية الفلسطينية
سرد فيلم "خارج الإطار ثورة حتى النصر"، مراحل مختلفة من عمر القضية الفلسطينية، بمراحلها المختلفة.
ونجح الفيلم وهو للمخرج مهند يعقوبي، في تجميع صور ومقاطع فيديو، أبرز من خلالها دور المرأة الفلسطينية في المقاومة، محاكيا في ذات الوقت، تاريخ الثورة الفلسطينية التي تمتد من أيام النكسة عام 1967 حتى حرب بيروت عام 1982.
ووثق الفيلم ما تم انتاجه من أفلام وثائقية والتي قدرت بأكثر من مئتي فيلم إنتاج، وهو في اطار رؤية بحثية تجيب عن بعض التساؤلات حول طبيعة الافلام والصورة ودورها.
جاء ذلك خلال عرض نظمه مركز غزة للثقافة والفنون، ليلة البارحة، ضمن فعاليات مهرجان السجادة الحمراء بدورته الثالثة " بدنا نرجع ".
وعرضت خلال الفعاليات في قاعة مؤسسة المسحال من الافلام المشاركة، مجموعة من الأفلام منها: "حجر سليمان" للمخرج رمزي مقدسي، و" الهاربون إلى الغانغ " للمخرج تحسن محيسن، و"قارب من ورق" للمخرج محمود أبو غلوة، و"نفق الموت" للمخرج/ محمد حرب، و"اسعاف"، ومجموعة من الأفلام القصيرة وأفلام "الانميشن" وغيرها، وفيلم "ميّل يا غزيّل" بجمعية التغريد، وفيلم "الارض المحرمة" بجمعية رواد بحضور عدد من المثقفين والفنانين ومحبي السينما.
وكان أول عروض المهرجان فيلم "اصطياد أشباح" للمخرج رائد انطوني وفيلم "مبدل اللعبة" وفيلم "الببغاء"، وفيلم "عيني الثانية" في رام الله وحيفا.
وقال رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون أشرف سحويل، عضو اللجنة التحضيرية العليا للمهرجان، "إننا نسعى إلى أن يكون تنفيذ المهرجان سنوياً وبشكل دوري لما له من دور واضح في دعم المشهد الثقافي الفلسطيني وتعزيز ثقافة الحوار ودورها الريادي في تعزيز ثقافة التسامح لدى أفراد المجتمع".
من جهته، بين المدير التنفيذي للمهرجان منتصر السبع، أن شعار المهرجان "بدنا نرجع" يتزامن مع حق العودة في ذكري النكبة، وقال "اننا نسعى لتكريس مفهوم شاشة السينما لدى المواطن الفلسطيني في قطاع غزة الذي لم يتمكن من مشاهدة الشاشة منذ أكثر عشر سنوات وستتواصل فعاليات المهرجان بسلسلة عروض الافلام المشاركة حسب جدول المهرجان بعدة قاعات موزعة على محافظات قطاع غزة".
وأقيم المهرجان للمرة الأولى في نفس التاريخ في العام 2015 وسط ركام البيوت التي دمرها الاحتلال خلال حرب 2014 في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ولاقى وقتها قبولا واسعا على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي.
أما المهرجان الثاني فأقيم في العام الماضي 2016 وحمل اسم "بدنا نتنفس".
وفي مطلع هذا العام حصل مهرجان السجادة الحمراء، لأفلام حقوق الإنسان "كرامة فلسطين" على العضوية الكاملة في الشبكة العالمية لمهرجانات أفلام حقوق الإنسان التي تتخذ من أمستردام مقرا لها، وأصبح المهرجان الثاني والأربعين والذي يمثل دولة فلسطين وأصبح معتمدا لدى الخارطة العالمية للشبكة.
ha