إحياء ذكرى النكبة في العاصمة البرتغالية لشبونة
أحيت سفارة دولة فلسطين في البرتغال، وبمبادرة من حركة من أجل حقوق الشعب الفلسطيني والسلام بالشرق الأوسط، الذكرى 69 للنكبة، بحضور أبناء الجالية الفلسطينية والعديد من الأصدقاء البرتغاليين المناصرين لحقوق شعبنا، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي وكادر سفارة دولة فلسطين في البرتغال.
وفي مستهل الفعالية، تحدث نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية البرتغالية الفلسطينية النائب إيفان غونسالفش، عن مواقف البرتغال الثابتة والمؤيدة للقضية الفلسطينية وحل الدولتين، بناء على قرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وتطرق رئيس لجنة الصداقة البرلمانية البرتغالية الفلسطينية النائب برونو دياش، من جانبه الى الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني على مدار 69 عاما، وطالب بالعمل المكثف من أجل حشد الدعم للضغط على حكومتهم من اجل إيجاد حل عادل لهذه المعضلة، وأكد أن قرار البرلمان البرتغالي للتضامن مع إضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية هو رسالة واضحة للكيان الإسرائيلي بضرورة الإفراج الفوري عن الأسرى والانصياع الى قرارات الأمم المتحدة و القانون الدولي.
وتحدث سفير دولة فلسطين لدى البرتغال نبيل أبو زنيد، عن تجذر النكبة في التاريخ الفلسطيني والعالمي، باعتبارها ذكرى أليمة في الوجدان والحاضر الفلسطيني، وطالب المجتمع الدولي والعالم الحر بأن يتخذ موقفا جادا يفضي الى انصاف الشعب الفلسطيني، وتحقيق مطالبه بالحرية وتقرير المصير، وأكد أن الشعب الفلسطيني لم يكتب على جبينه أن يعيش تحت الاحتلال، فقد ولد حرا ويجب أن يمارس حريته بدعم أحرار العالم، وتمنى أن يحتفل العام المقبل بالاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
وفي نهاية حديثة وجه أبو زنيد شكر القيادة والشعب الفلسطيني للبرتغال والبرلمان البرتغالي على قرار التضامن مع إضراب أسرانا البواسل داخل المعتقلات الإسرائيلية، وطالب بأن تحذو جميع برلمانات الدول حذو الموقف البرتغالي بالتضامن الصريح مع إضراب أسرانا الذين يطالبون بأبسط حقوقهم.
وفي كلمة رئيسة حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني والسلام في الشرق الأوسط ماريا غيرا، أكدت الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ أكثر من ستين عاما على مرأى ومسمع العالم أجمع، وانتقدت القوى الإمبريالية بمساندة الاحتلال، وطالبت العالم أجمع برفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني، وتم أيضا قراءة رسالة عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس باللغة البرتغالية.