ألبانيز: إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي المحتلة عام 1967    قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس    548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34  

الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34

الآن

هآرتس: يجب التفاوض مع الأسرى المضربين

دعت صحيفة "هآرتس" العبرية في افتتاحيتها الرئيسية، اليوم الأحد، إلى ضرورة العثور على طريقة لمعالجة إضراب الأسرى في سجون الاحتلال، فورا . وقالت: رغم عدم اهتمام الجمهور الإسرائيلي، إلا أن إضراب الأسرى الفلسطينيين يدخل يومه الخامس والثلاثين. لقد امتنع وزير الأمن الداخلي غلعاد اردان حتى اليوم، عن محاولة حل الإضراب من خلال التفاوض مع الأسرى حول مطالبهم. وبدلا من ذلك، حاول كسر المضربين عن الطعام وفرض نهايته بالقوة. وأضافت أن اردان يهدد المضربين بتغذيتهم قسرا، ويتمسك بتوجهه، رغم إعلان نقابة الأطباء في إسرائيل بأنها ترفض تغذية الأسرى قسرا، ويعلن استعداده لإحضار أطباء من الخارج لتنفيذ ذلك. وفي المقابل يحاول اردان كسر معنويات المضربين ودب الشقاق بينهم وبين زعيمهم، مشيرة إلى أن الاحتجاج غير العنيف انتقل الى خارج جدران السجون ووصل الى الشارع الفلسطيني، وغيّر من طابعه واصبح عنيفا. وحذرت الصحيفة من أنه إذا لم تسارع الحكومة الإسرائيلية إلى الاستيقاظ والعثور على طريقة لمعالجة إضراب الأسرى فورا، يمكن أن يموت مئات الأسرى، مشيرة إلى أن الاسرى مضربون عن الطعام الآن، وحالتهم الصحية تزداد تدهورا. وأكدت أن التغذية القسرية طريقة مرفوضة تتعارض مع الأخلاق الطبية، وهناك من يعتبرها وسيلة تعذيب، وإذا تواصل التدهور في أوضاع الأسرى الصحية واحتاجوا الى العلاج في المستشفيات، فستنشأ مشكلة توفير الأماكن والقوى العاملة المطلوبة لذلك في الجهازين الصحي والأمني. وقالت: حتى الأيام الأخيرة، انعكس دعم الشارع الفلسطيني للإضراب في التظاهرات والمسيرات الاحتجاجية. والآن، عندما يترسخ التخوف الملموس على حياة البشر، تصبح لمحاولات التعبير عن التضامن طابعها العنيف على شاكلة الاحتجاج المدني الشامل. لقد وقعت منذ يوم الأربعاء، مواجهات بين قوات الأمن والمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية. هذه المواجهات استثنائية من حيث عدد نقاطها وعدد المشاركين فيها والجرحى. وأضافت: من المناسب استخلاص الدروس من تجربة الماضي، وعدم انتظار الموت للمضربين والمتظاهرين أو التصعيد الشامل في الشارع الفلسطيني، لكي تتم الموافقة على التفاوض مع الأسرى. بعض رجال الاستخبارات في إسرائيل يعتقدون أنه يمكن إنهاء الأزمة بواسطة تسوية تشمل التنازل الرمزي. وتابعت الصحيفة: من المفضل أن يصغي اردان للأسرى ويبدأ فورا بمفاوضة قيادة المضربين، ومن المهم التذكير بأن غالبية مطالب الأسرى بسيطة وتتعلق فقط بشروط اعتقالهم. إنها ليست مطالب بإطلاق سراحهم من السجن. مثلا: تركيب هواتف عمومية في أقسام المعتقلات لكي يتمكنوا من محادثة أبناء عائلاتهم تحت المراقبة والتعقب؛ وتسهيلات في زيارة العائلات؛ والسماح لهم بالتسجيل للدراسة الأكاديمية وامتحانات الثانوية العامة، وحل مشاكل الاكتظاظ في غرف السجون؛ وتركيب مكيفات؛ وفحص طبي اعتيادي سنوي لكل أسير. وتساءلت: هل يستحق ذلك تدهور الأوضاع نحو انتفاضة ثالثة، بدلا من الإصغاء للمضربين؟
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025