تونس: السوداني يطالب "الألكسو" بالضغط على إسرائيل للاستجابة لمطالب الأسرى
شارك أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني، مؤخرا، في أعمال الدورة الخاصة "الاستثنائية" للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأكسو)، في مقر المنظمة بتونس .
وتناولت الدورة، التي عقدت على مدار يومين، ما استجد في المنظمة من ظروف طارئة، وشغور منصب المدير العام "للألكسو"، ووضع الترتيبات الخاصة بفترة الشغور.
وعقد المجلس دورته الخاصة برئاسة المهندس محمد صفوت سالم، ومشاركة 13 دولة عضو من الأعضاء في المنظمة، وبحضور المدير العام المساعد محمد عبد الباري القدسي، وأمين المجلس التنفيذي، والمؤتمر العام للمنظمة حسين اليزيدي.
وأقر المجلس في هذه الدورة، جملة من الترتيبات، أهمها: دعوة الإدارة العامة للإعلان عن شغور منصب المدير العام، والطلب من الدول الأعضاء "في حالة الرغبة" التقدم بترشيحاتها في غضون تسعين يوما، إضافة للدعوة إلى عقد دورة غير عادية (استثنائية) للمؤتمر العام خلال النصف الثاني من تشرين الأول 2017، لاختيار وتعيين مدير عام للمنظمة.
وشارك السوداني وأيوب عليان ممثلاً عن وزارة التربية والتعليم بالاجتماع الإقليمي حول تعليم اللاجئين في المنطقة العربية "التحديات والآفاق المستقبلية"، الذي أقيم في مقر "الألكسو" الخميس الماضي، وتناول الاجتماع ما تخلفه الصراعات في كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا من آثار مدمرة على جميع المستويات، وارتفاع عدد اللاجئين والنازحين قسرا بشكل كبير.
وشدد المتحدثون على أن الدول المستضيفة لشؤون اللاجئين والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تواجه أعداداً كبيرة من اللاجئين في سن الدراسة، ويهدف الاجتماع إلى تبادل الخبرات، وإبراز الابتكارات والإصلاحات، وتحديد أفضل الممارسات لدعم حقوق اللاجئين في التعليم، من خلال تسليط الضوء وتذليل العقبات التي تواجه الدول في رسم السياسات الخاصة بتوفير التعليم للطلبة اللاجئين.
كما يهدف إلى تحسين الفرص المتاحة لتعليم اللاجئين والنازحين في المنطقة العربية، في إطار المؤشرات النوعية، والكمية المناسبة لوضعياتهم، وزيادة فعالية آليات التنسيق والتعاون بين الدول العربية، والمنظمات الإقليمية في مجالات الرصد، والمتابعة، والتقويم للجهود المبذولة لتعليم اللاجئين، والنازحين في المنطقة العربية.