اللجنة الاستشارية للأونروا تؤكد ضرورة التمويل المستدام والقابل للتنبؤ والكافي
أكدت اللجنة الاستشارية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ضرورة التمويل المستدام والقابل للتنبؤ والكافي للأونروا.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة، اليوم الإثنين، في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة الدول المانحة والمضيفة للاجئين الفلسطينيين، لمناقشة القضايا المتعلقة باحتياجات اللاجئين وتمويل الأونروا للخدمات المتعلقة بهذه الاحتياجات.
وافتتح المؤتمر جلساته بتغيب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، زكريا الأغا، الذي منعته حركة "حماس" من مغادرة القطاع لترؤس الوفد الفلسطيني المشارك في المؤتمر.
وأناب عن الأغا في ترؤس الوفد، كل من: رئيس قطاع الدراسات والإعلام في الدائرة سعيد سلامة، ومدير مكتب الدائرة في عمان فضل المهلوس، ومدير ملف "الأونروا" في الدائرة كنعان الجمل.
وأوضح سلامة أن جلسات المؤتمر لهذا اليوم تضمنت عروض تقديمية من قبل مديري عمليات "الأونروا" في مناطق عملياتها، في كل من الضفة الغربية، وقطاع غزة، وسوريا، ولبنان، والأردن، وأن العروض ركزت على التحديات الرئيسة والفرص المتاحة في هذه المناطق.
وتابع أن هذه العروض تأتي في الذكرى الـ69 للنكبة و50 عاما على الاحتلال الإسرائيلي للضفة والقطاع، بما فيها 10 سنوات على الحصار المفروض على القطاع و7 سنوات على الأزمة السورية، و10 سنوات على تدمير مخيم نهر البارد الذي لم تكتمل إعادة إعماره حتى اليوم.
كما عرض رئيس اللجنة الاستشارية المستجدات حول تقرير الأمين العام للأمم المتحدة فيما يخص التمويل المستدام والقابل للتنبؤ والكافي للأونروا، للخروج بخطة عمل لتنفيذ التوصيات بالإضافة إلى تقييم الدخل وحشد الموارد.
أما فيما يتعلق بجلسات المؤتمر لليوم الثاني، فسيتم عرض وتقييم المستجدات المالية في ميزانية البرامج النقدية، وتقرير الأمم المتحدة لمراجعة الحسابات ونماذج التمويل لكافة بوابات التمويل، يتبعها التقرير السنوي للرقابة الداخلية.
وفيما يتعلق بالتطورات بشأن تعزيز دور الحماية في "الأونروا"، ستنظم في اليوم الثاني حلقة نقاش حول إدماج الحماية في برامج "الأونروا" وتطوير أوجه التآزر مع الجهات الفاعلة في المجالات التي تتعلق بالعنف القائم على النوع الاجتماعي وحماية الطفل والإعاقة.