التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (69)، الذي يغطي الفترة من:16.12.2011 ولغاية 22.12.2011:-
تصرفات "شباب التلال" مبررة لأنهم عاشوا تحت إرهاب فلسطيني
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 16.12.2011 مقاله كتبها الصحافي كالمان ليبسكيند Kalman Libeskind)) طالب من خلالها تفهم تصرفات "شباب التلال" التي قاموا بها ضد الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.وقال: أفعالهم غير مبررة ولكن من عاش تجربة الديمقراطية المشوه والزائفة يدرك للأسف ان الطريق الوحيدة للنضال هي استخدام الحجر. هؤلاء الشباب وعلى مدى سنوات عاشوا تحت إرهاب فلسطيني، لم يشعر به كل من عاش في تل ابيب. فقد قُتل بعض من جيرانهم وجُرح اخرون. كما ويُهاجَمون بالحجارة والقنابل الحارقة. ولكن لا شيء من هذا يتم عرضه في النشرات الإخبارية. الصحافة في تل أبيب مهتمة بشجرة الزيتون التابعة لأحمد الفلسطيني من القرية المجاورة أكثر من اهتمامها برأس الطفل ابن السنة والنصف الذي ينزف دما. يشاهد هؤلاء الشباب الإعلام الإسرائيلي الذي يتعامل مع أعمال الشغب التي يقوم بها عرب إسرائيل بتفهم ويطلبون تعاملا مشابها لهم. ففي النهاية هم أيضا مواطنون. آبائهم يعملون كموظفي دولة. واخوانهم يخدمون في الوحدة القتالية. ويقولون لهم "العرب مغلوب على أمرهم" و "أنتم قضية مختلفة".
التحريض على الفتنة الطائفية بين المسيحيين والمسلمين
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 17.12.2011 مقالة تحريضية تسعى لإثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في مدينة الناصرة، كتبها البروفسور يتسحاق رايتر (Yitzhak Reiter).وبث رايتر من خلال مقالته ادعاءات كاذبة بهدف إخافة المسيحيين، حيث قال: "يوم السبت أجريت عدة مظاهرات في عدد من البلدات العربية ضد اقتراح قانون منع الآذان الذي يشكل مصدر ازعاج للمواطنين. الشعارات التي حملها المتظاهرون (الى جانب علم منظمة التحرير الفلسطينية) ربطت بين القانون وبين عمليات "دفع الثمن" التي وجهت ضد المساجد. لقد تواجدت يومها في الناصرة واكتشفت عملية "دفع ثمن" اسلامية ضد غير المسلمين وبالذات ضد المسيحيين، وفي المدينة الأكثر قدسية بالنسبة للديانة المسيحية. لقد تواجد المتظاهرون في الساحة التي تقع مقابل كنيسة البشارة ومدفون فيها شخصية اسلامية تدعى شهاب الدين. وراء المتظاهرين برزت لافتات باللغة العربية والانجليزية كتب عليها آيات من القرآن، هدفها هو التحريض ضد غير المسلمين وبالذات ضد المسيحيين. واضاف ما يخيف أكثر من مضمون اللافتات هو محاولة نشطاء الحركة الإسلامية السيطرة على الحيز العام وأسلمة الطابع المسيحي للناصرة.
أرض إسرائيل تابعة للشعب الإسرائيلينشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 18.12.2011 مقاله كتبها نفتالي بينط ((Naftali Bennett- مدير مجلس المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة- ادعى من خلالها ان سبب فشل الدعاية الإسرائيلية هو عدم التطرق للتوراة والمراجع التاريخية.وقال: من يبحث عن إجابة للسؤال الأبدي ما هو سبب فشل الدعاية الإسرائيلية، عليه أن لا يتطرق إلى الشؤون المالية والتكتيكية. المشكلة هي ان الفلسطينيين يدعون ومنذ عشرات السنين ان هذه الأرض ملكهم، ونحن نرد "هذا صحيح ولكننا نحتاج الأمن". عاموس عوز وصف ذلك قائلا: نحن، الشعب اليهودي، غرقنا في البحر ووجدنا الملاذ في ارض إسرائيل التابعة للفلسطينيين. ولكوننا في محنة، لدينا الحق بأخذ جزء من أرضهم. وأضاف: اذا كان هذا هو أساسنا الأخلاقي، فإننا بدون شك في فشل. فلا عجب أن يرانا العالم لصوصًا. فسنبقى لصوصًا بنظرهم. لكن هذا ليس صحيحا. هذه الأرض أرضنا حان الوقت لحكومة إسرائيل أن تعود للحقيقة البسيطة: ارض إسرائيل تابعة للشعب الإسرائيلي.
احمد الطيبي يساعد على الإرهاب والقتل
في أعقاب بث القنال الثانية مناظرة تلفزيونية بين احمد الطيبي والناشط اليميني موشيه فيجيلن (Moshe Feiglin)حول موضوع اعتداءات المستوطنين المستمرة ضد الاماكن المقدسة الإسلامية والمواطنين الفلسطينيين، والتي نتج عنها مشادة كلامية حادة. نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 18.12.2011 مقاله كتبها فيجلين، الذي ادعى من خلالها ان "احمد الطيبي هو مشكلة الجمهور الذي يمثله. وعندما يعلن هو وأمثاله باسم الجمهور انهم "أصحاب البيت"، فهم بدورهم يعلنون الحرب. وقال:صاح احمد الطيبي الذي فقد عقله " أنا صاحب البيت هنا". وعندما سمعت هذه الجملة من فمه أدركت انني لست بحاجة لان أقول شيئًا أكثر من ذلك. لست بحاجة لان اذكر ان الرجل كان المساعد والمستشار المقرب للقاتل اللدود الذي قتل الكثير من اليهود، أكثر من أي شخص آخر منذ الحرب العالمية- ياسر عرفات لعن الله ذكراه- لست بحاجة لان اشرح بان الطيبي يساعد على الإرهاب والقتل، ولست بحاجة لان اذكر أين يوجد مثيله السياسي عزمي بشارة. وقلت للطيبي:هذه ارضي وأنت لن تكون هنا.واذا كنت تأمل بإقامة دولة عربية مكان الدولة اليهودية- فسندلك على طريق الخروج.
ابو مازن يدعي انه يريد السلام ويلتقي مع قاتلة
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 21.12.2011 خبرًا حول التصريحات الصادرة عن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الغاضبة من لقاء ابو مازن مع اللأسيرة المحررة آمنة منى في تركيا. حيث هاجم مكتب رئيس الحكومة وبشدة الرئيس الفلسطيني أبو مازن وذلك في أعقاب لقائه أمنة منى، القاتلة التي أطلق سراحها ضمن صفقة شاليط إلى انقره. وقال مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء كم هو رهيب ان ترى من يدّعي أمام كل العالم انه يريد صنع السلام مع إسرائيل ويذهب إلى تركيا للقاء قاتلة.