532 مستعمرا يقتحمون الأقصى    الاحتلال يقتحم خياما في المغير ويسرق مبلغا ماليا    الاحتلال يشرع بهدم منشآت في الرأس الأحمر جنوب طوباس    عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ76: تواصل عمليات التجريف وحرق منازل وهدم أخرى    "اليونيسيف": إغلاق نحو 21 مركزا لعلاج سوء التغذية في غزة نتيجة استئناف العدوان    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ70 على التوالي    إسرائيل تحتجز نائبتين بريطانيتين وتمنعهما من الدخول خوفا من توثيقهما تجاوزات الجيش والشرطة    إصابة مواطن من كوبر برصاص الاحتلال في الرام    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال المتواصل على خان يونس    "جماعات الهيكل" تدعو للبدء بذبح القرابين في الأقصى اليوم    20 يوما لعودة الحرب: شهداء بالعشرات تدمير مربعات سكنية برفح وشهداء بخان يونس وغزة    الاحتلال يداهم منازل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة في عزون شرق قلقيلية    إصابة ثلاثة مواطنين باعتداء قوات الاحتلال عليهم شرق بيت لحم    الطقس: أجواء صافية وحارة نسبيا وارتفاع ملموس على درجات الحرارة    شهداء وجرحى جراء استهداف الاحتلال خيمة ومنزلا في مواصي خان يونس  

شهداء وجرحى جراء استهداف الاحتلال خيمة ومنزلا في مواصي خان يونس

الآن

محمد الطوباسي: بائع "الموسيقى" المتجول

محمد الطوباسي أسامة العيسة: يعتبر محمد الطوباسي (40) عاما نفسه، مثالا للتاجر الجائل الرحال، صاحب الموهبة، كما يصف نفسه، فهو يتحرك في المدن الفلسطينية، جريا وراء رزقه كما يقول، حاملا معه فنه.
 ويحصل الطوباسي، وهو من قرية الريحية في جبل الخليل، على رزقه، من بيع "الشبابات"، التي تستقطب المواطنين والاجانب، ويظهر وهو يعزف على الشبابة، تشجيعا للمشترين، كما اظهر مهاراته خلال الاحتفالات بأعياد الميلاد الاخيرة في بيت لحم.
 ويعتبر الطوباسي نفسه موهوبا، في العزف على الشبابة، مستفيدا، من خبرته كراع للأغنام، مدة ثماني سنوات، انتقل بعدها لبيع الشبابات، وهو في عمله هذا منذ 18 عاما.
 ولفتت موهبة الطوباسي هذه، فرقا اجنبية غنت على مسرح مكشوف في ساحة المهد، خلال مهرجان الميلاد الدولي الاول، فطلبت منه مشاركته العزف، لبى الطوباسي النداء فورا، وجذب اهتمام الجمهور وتصفيقهم لعزفه.
 ويتمتع الطوباسي، بخبرة تجارية، جعلته يضع اسم بيت لحم بالإنجليزية على شباباته، كنوع من الختم، لتكون كل قطعة بالنسبة لمن يشتريها ذكرى توثق زيارته المدينة.
 وحول مصدر هذه الشبابات، يقول بانه يصنعها بنفسها، بواسطة الة مستوردة من الخارج، والمادة الخام التي تصنع منها هذه الشبابات هي (القصب)، وايضا مستوردة من الخارج. ويقول بانه جرب استخدام انواعا معينة من المواد الخام المتوفرة في فلسطين ولكن التجارب لم تنجح.
 وبالإضافة الى هذا النوع من الشبابات، التي يبيع الواحدة منها بخمسة شواقل، يمكنه ايضا انتاج شبابات مصنوعة من مادة النحاس، بشكل يدوي، وليس عن طريق الالة، ولكن التكلفة تكون في هذه الحالة اغلى. وتباع بـ 15 شيقل.
 ينتج الطوباسي في السنة نحو عشرة الاف قطعة، وعن سبب شراء الناس لشباباته، يشير ان ذلك مرجعه لحبهم لانغامها وتوقهم لتجربتها، وايضا لأسباب اخرى كالاحتفاظ بها او اهدائها لأطفالهم واصدقائهم.
ولا يقتصر زبائن الطوباسي، على المواطنين، ولكن السياح الاجانب ايضا يبدون اهتماما بما ينتجه، ومنهم من يحرص على تجربتها قبل شرائها.
ويقول بان اكثر مدينة فلسطينية، يسوق فيها انتاجه هي مدينة جنين، والسبب حضور الفلسطينيين من الاراضي المحتلة عام 1948، اليها للتسوق، الذين يشكلون جزءا هاما من زبائنه، وفي احدى المرات اشترى احدهم 200 قطعة، بغرض المتاجرة بها.وينتج الطوباسي، في اليوم نحو 50 قطعة، ويشعر بالفخر لأنه حقق حلمه عندما كان راعيا للأغنام، فاصبح "فنانا" جوالا، يعزف للناس، ويبيعهم ما ينتجه.
الف

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House