عبد الهادي يبحث مع السفير الروسي آخر المستجدات
بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مع سفير روسيا لدى سوريا الكســـندر فيتش كيشناك، اليوم الأحد، آخر المســــتجدات والتطورات الســــياسية في المنطقة.
وقدم السفير عبد الهادي، شرحاً حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وعن الانتهاكات اليومية التي تمارسها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته، من خلال الاقتحامات اليومية لمختلف المدن الفلسطينية والاستيلاء على الأراضي والبناء الاستيطاني والإعدامات الميدانية، التي كان آخرها بحق الطفلة نوف عقاب (16 عاما) بالاشتباه بمحاولة قيامها بعملية طعن.
كما تطرق عبد الهادي إلى نتائج إضراب الأسرى الذي استمر لمدة 41 يوماً والجهود التي بذلها الرئيس محمود عباس مع رؤساء الدول العربية والأجنبية والمنظمات الدولية من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لتحقيق مطالب الأسرى العادلة.
وبحث الجانبان التطورات الأخيرة على الساحة السورية والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب، وأكدا أن وحدة سوريا وبقاء مؤسسات الدولة واحترام سيادة سوريا غير قابلة للنقاش ولا بد من التركيز على محاربة الإرهاب، والحوار السوري - السوري.
بدوره، شدد السفير الروسي على أن موقف بلاده ثابت وداعم لكل الجهود الدولية الرامية لتحقيق الحقوق الفلسطينية، وأن روسيا تتبنى مواقف واضحة بتأكيد الحق الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وان ينعم الشعب الفلسطيني بالاستقلال والحرية وتقرير المصير، وتدين الاستيطان وسياسة التهويد والقوانين العنصرية التي تصدرها حكومة إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
كما أثنى السفير الروسي على مواقف الرئيس عباس من أجل تحقيق السلام في المنطقة، مثمناً زيارته إلى روسيا وتعزيز العلاقة بين البلدين.