شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس    قوات الاحتلال تفجر منزل الشهيد نضال العامر بمخيم جنين    مجلس الوزراء يبحث توسيع تدخلات غرفة العمليات الحكومية في الإغاثة والإيواء    فتوح يُطلع السفير المصري على آخر التطورات وسبل تقديم الدعم إلى شعبنا في قطاع غزة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,219 والإصابات إلى 111,665 منذ بدء العدوان    "الجدار والاستيطان": الاحتلال يشرع ببناء مستعمرة على أراضي بيت لحم ويخصص 16 ألف دونم للاستعمار الرعوي    الاحتلال يهدم منزلا في دير إبزيع غرب رام الله    الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ22 على جنين ومخيمها: تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات    16 يوما من عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها: تدمير البنية التحتية واعتقالات ونزوح جماعي قسري    الرئيس يستجيب لاحتياجات العائلات الفلسطينية التي تحتاج للدعم والتمكين ويجري تعديلات قانونية على منظومة الرعاية الاجتماعية    تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين  

تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين

الآن

لطفي زغلول... "شاعر الحب والوطن"

الشاعر لطفي زغلول

 زهران معالي

عام 2014، عصف قلمه بقصائد بمناسبة مرور 50 عاما على زواجه، فأثمر ديوان "الليلة شعر وغدا شعر"، الذي كان آخر دواوينه الشعرية الـخمسة عشر. كان خلالها مرآة لقضايا فلسطين عبر القصائد والأناشيد الوطنية، والمناجي للذات الإلهية، والعاشق للمرأة.

لطفي زغلول، شاعر وكاتب فلسطيني، ولد في 8 آب/اغسطس 1938 في مدينة نابلس، ونشأ في بيئة شعرية؛ كونه النجل الأكبر للشاعر الفلسطيني الراحل عبداللطيف زغلول، حيث اكتسب من والده الحالة الشعرية.

يقول زغلول: " والدي أثر في حياتي الشعرية لحد كبير، وإكراما لذكراه أخرجت له ديوانا اخترت فيه مجموعة من قصائده الدينية والوطنية والاجتماعية، وحمل عنوان "نفح الذكرى"، وهو الديوان الوحيد الذي صدر للشاعر عبداللطيف زغلول".

وبدأت الموهبة الشعرية لدى زغلول على مقاعد الدراسة في مدرسة الصلاحية، حيث خط قلمه أول قصيدة عن فلسطين، اكتسب خلالها لقب "الشاعر الناشئ" من قبل أستاذ اللغة العربية في المدرسة.

ودرس زغلول التاريخ السياسي في جامعة دمشق، وعاد لمدينة نابلس، حيث عمل في مجال التدريس بالمدارس الحكومية زمن الحكم الأردني وفصل بقرار من الحاكم العسكري الإسرائيلي عام 1990؛ إثر إصدار ديوانه الشعري الأول "منكي إليكي"، الذي تضمن مجموعتين شعريتين تحوي قصائد عاطفية، وأخرى تتغنى بالقضية الفلسطينية وتشجع على العمل الوطني.  

ويضيف زغلول في حديث لـ"وفا"، إنه التحق بعد فصله، بالعمل كمدرس لتخصص التربية في كلية نابلس الجامعية المتوسطة وعمل فيها لمدة خمس سنوات، كما عمل مدرسا للغة العبرية في جامعة النجاح الوطنية.

وحصل زعلول على شهادة الماجستير في العلوم التربوية، تخصص " تصميم مناهج تعليمية "، فيما نال شهادة الدكتوراة الفخرية من الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب عام 2007.

وترجمت بعض مؤلفاته لعدة لغات، فيما أقرت عدد من قصائده في المناهج التعليمية الأردنية والفلسطينية مثل "رماح ومشاعل" التي تمجد نضالات الشعب الفلسطيني، وشهداء القضية الفلسطينية، و"صباح الخير يا وطني" و"نشيد الحرية"، كما اختارت وزارة التعليم العالي "نشيد الشباب" ليكون نشيدا لكليات فلسطين التقنية عام 1997.

وأكثر ما يميز قصائد زغلول وأناشيده أنها مغنّاة ويسهل تلحينها، فيوضح أن أساتذة جامعيين وطلبة وموسيقيين لحنوا عدد منها، كنشيد الحرية: أنا يا أماه فلسطيني، و"مغناة فلسطين": لي أرض فيك ولي دار..وطن غيرك لا اختار"، وحصلت على العديد من الجوائز.

ولا ينقطع زغلول عن متابعة الأحداث السياسية والاجتماعية ومجريات الأحداث في المنطقة العربية، بالتوازي مع الموضوعات الأدبية والتربوية، ضمن زاوية بعنوان "همسة" يكتب فيها منذ عشر سنوات في جريدة القدس المحلية، كما اهتدى بعمر متأخر لرسم لوحات سريالية.

 ولدى زغلول ثلاثة أولاد، درس اثنان منهما الهندسة، فيما درست ابنته الأدب الإنجليزي حيث تساعد والدها على ترجمة بعض قصائده للإنجليزية.

 ومن قصائد زغلول نشيد الحرية:

أنا يا أماه فلسطيني ..ساحات المجد تناديني

أنا لي شعب ما هان..ولي وطن أفديه ويفديني

وأنا ماض لغد حر..والله الهادي يهديني

قد أشرق صبحك فابتسمي ..إني مازلت على قسمي

أبني أمجادك أعليها..صرحا يسمو بين الأمم

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025