"أولمبي فلسطين" في اختبار متوازن أمام "البحرين" بتصفيات لندن غدا
وفا- (محمد العمري) تتجه أنظار الجماهير الفلسطينية غدا الأحد، صوب إستاد البحرين الوطني في العاصمة المنامة، والذي يستضيف لقاء الأولمبي الفلسطيني ونظيره البحريني، الساعة السابعة مساء في ذهاب تصفيات أولمبياد لندن 2012.
اللقاء بلا شك سيكون صعبا أمام منتخبنا الأولمبي، خاصة أنه يقام على أرض البحرين، ولكن مع ذلك لن تكون المهمة مستحيلة أمام نجوم المنتخب القادرين على الخروج بنتيجة طيبة تسهل مهمتهم في لقاء الإياب الذي يقام في فلسطين بعد 4 أيام وتحديدا في 23 من حزيران الجاري، على إستاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام شمال القدس المحتلة، والذي سيحظى بلا شك بمؤازرة كبيرة من الجماهير الفلسطينية التي تقف دائما وتحديدا في مثل هذه المناسبات خلف منتخباتنا الوطنية.
ولدى لاعبي منتخبنا الفلسطيني فرصة كبيرة للخروج بنتيجة الفوز من العاصمة المنامة، رغم الأجواء الحارة جدا في مثل هذه الأيام، والأفضلية البحرينية في مثل هذه المشاركات، ووصوله للأدوار النهائية في التصفيات الأولمبية واحتلاله المركز الثاني في تصفيات أثينا 2004 خلف اليابان، وثانيا أيضا في تصفيات أولمبياد بكين 2008 خلف كوريا الجنوبية.
واستعد منتخب فلسطين جيدا لهذا اللقاء المهم، ودخل في معسكر تدريبي مغلق على إستاد الشهيد فيصل الحسيني، وسبقه بلقاء ودي الشهر الماضي مع الأولمبي اللبناني في بيروت انتهى بالتعادل الايجابي بهدف لمثله، رغم السيطرة والأفضلية الكاملة لمنتخبنا الذي كان يستحق الخروج فائزا، كما حقق فوزا معنويا على ايطاليا بثلاثية نظيفة الأسبوع الماضي بافتتاح إستاد دورا بالخليل.
واتجه بعدها منتخبنا إلى معسكر تدريبي مغلق في الإمارات العربية المتحدة مدته 5 أيام، خاض خلاله لقاء تطبيقيا أمام فريق الجالية الفلسطينية في دبي، هدفه تجريب أكبر عدد من اللاعبين للوقوف على جاهزيتهم البدنية، وهو وصل إلى البحرين صباح يوم الجمعة قبل يومين من اللقاء.
وسيلعب المدير الفني لمنتخبنا التونسي مختار التليلي، بخطة لعب مشابهة جدا للمنتخب البحريني وهي طريقة 4-4-2، حيث هناك في حراسة المرمى الحارس البارع وصاحب المستقبل الكبير توفيق علي، وفي قلب الدفاع الكابتن مصطفي أبو كويك، ونديم برغوثي وهما متفاهمان لأنهم يلعبان مع بعض منذ فترة ليست بالقصيرة، من المتوقع أن يكون لاعب الارتكاز احمد سلامة كظهير أيسر، واللاعب فائز عسيلة ظهير أيمن.
أما خط وسط منتخبنا فهو مكون من محمود الكوري وثائر القراعين في مركز الارتكاز من، وسيلعب باللاعب الرائع علي الخطيب كظهير أيمن مهاجم بخط الوسط، وبالمحترف الوحيد في صفوف "مالمو السويدي" هشام علي كظهير أيسر، وفي الهجوم هناك عدة خيارات ويضم النجوم عبد الحميد أبو حبيب الذي سجل هدف الفوز ضد تايلاند في لقاء الإياب، وخالد سالم الذي تألق في لقاء ايطاليا، والوافد الجديد المهاري الهداف علاء عطية.
وربما نقطة الضعف الوحيدة في منتخبنا وسيكون الخوف منها كبيرا والحذر من قبل اللاعبين هي خط الدفاع الخلفي، ويجب على المدرب التليلي التركيز جدا على هذا الخط للخروج بأقل الأهداف من لقاء الذهاب.
أما المنتخب البحريني فهو قوة لا يستهان بها على الصعيد الآسيوي وهو وصل في تصفيات 2004 و2008 إلى الأدواء الاقصائية للتصفيات لكنه فشل في التأهل بعد حلوله ثانيا في المرتين، ومع ذلك المنتخب تغير كثيرا ولم يعد يملك القوة والتشكيلة ذاتها في التصفيات السابقة، حيث المنتخب حاليا جديد بعناصره الشابة ذات الخبرة القليلة.
ويقود دفة تدريب المنتخب الوطني سلمان شريدة الذي استلم مهام المنتخب البحريني قبل أربعة شهور تقريبا بعدما كان في منصب المدير الفني للمنتخب البحريني الأول في بطولة كأس الخليج، وكأس آسيا عامي 2010 و 2011، وسبق أن درب المنتخب البحريني الاولمبي قبل 7 سنوات تقريبا في تجربة التصفيات الاولمبياد 2004.
ويلعب المنتخب البحريني بطريقة لعب منتخبنا وهي 4-4-2، وسيعتمد مدربه على تشكيلة لن تخرج عن وحيد أشرف اللاعب في صفوف المحرق البحريني في حراسة المرمى، وعلي خليل الذي يلعب في نادي النجمة، ومحمد دعيج كقلبي دفاع، وحسين عبد الجليل لاعب النادي الأهلي سيلعب في مركز الظهير الأيمن، ووليد الحيام لاعب المحرق يلعب كظهير أيسر، وحسان جميل اللاعب في صفوف الرفاع الغربي يلعب في مركز الارتكاز.
كما تضم تشكيلته هشام منصور لاعب نادي البسيتين الذي يلعب كصانع ألعاب، وراشد الحوطي لاعب المحرق الشرقي في خط الوسط، وفهد شويطر أكبر لاعبي المنتخب البحريني نجم المحرق والذي قاده للتتويج بالدوري هذا الموسم ويلعب في خط الوسط كظهير أيمن، وعبد الوهاب المالود لاعب نادي الحد الذي يلعب بالدرجة الثانية بالبحرين صاحب مهارة وسرعة كبيرة وهو مهاجم صريح، ومحمد سعد الرميحي مهاجم صغير بالسن.
ولم تختلف استعدادات المنتخب البحريني كثيرا عن استعدادات منتخبنا، ولعب في منتصف الشهر الماضي لقاء وديا مع الأولمبي الكويتي على أرضه وخرج فائزا بهدف وحيد، وبعدها أقام معسكرا تدريبيا في الأردن خلال الفترة من 30 أيار الماضي وحى الحادي عشر من حزيران الجاري.
وتخلل معسكر الأردن 3 مباريات، حيث لعب المنتخب البحريني أمام نادي شباب الحسين وفاز عليه بهدفين نظيفين، وتعادل بعدها أمام نظيره الأردني الاولمبي وتعادل بهدف لمثله، وفي المباراة الأخيرة فاز على نادي اليرموك بهدفين نظيفين، واختتم مبارياته الودية بفوز معنوي على السودان بهدف وحيد باللقاء الذي جمعهما الأحد الماضي بالبحرين.
اللقاء بلا شك سيكون صعبا أمام منتخبنا الأولمبي، خاصة أنه يقام على أرض البحرين، ولكن مع ذلك لن تكون المهمة مستحيلة أمام نجوم المنتخب القادرين على الخروج بنتيجة طيبة تسهل مهمتهم في لقاء الإياب الذي يقام في فلسطين بعد 4 أيام وتحديدا في 23 من حزيران الجاري، على إستاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام شمال القدس المحتلة، والذي سيحظى بلا شك بمؤازرة كبيرة من الجماهير الفلسطينية التي تقف دائما وتحديدا في مثل هذه المناسبات خلف منتخباتنا الوطنية.
ولدى لاعبي منتخبنا الفلسطيني فرصة كبيرة للخروج بنتيجة الفوز من العاصمة المنامة، رغم الأجواء الحارة جدا في مثل هذه الأيام، والأفضلية البحرينية في مثل هذه المشاركات، ووصوله للأدوار النهائية في التصفيات الأولمبية واحتلاله المركز الثاني في تصفيات أثينا 2004 خلف اليابان، وثانيا أيضا في تصفيات أولمبياد بكين 2008 خلف كوريا الجنوبية.
واستعد منتخب فلسطين جيدا لهذا اللقاء المهم، ودخل في معسكر تدريبي مغلق على إستاد الشهيد فيصل الحسيني، وسبقه بلقاء ودي الشهر الماضي مع الأولمبي اللبناني في بيروت انتهى بالتعادل الايجابي بهدف لمثله، رغم السيطرة والأفضلية الكاملة لمنتخبنا الذي كان يستحق الخروج فائزا، كما حقق فوزا معنويا على ايطاليا بثلاثية نظيفة الأسبوع الماضي بافتتاح إستاد دورا بالخليل.
واتجه بعدها منتخبنا إلى معسكر تدريبي مغلق في الإمارات العربية المتحدة مدته 5 أيام، خاض خلاله لقاء تطبيقيا أمام فريق الجالية الفلسطينية في دبي، هدفه تجريب أكبر عدد من اللاعبين للوقوف على جاهزيتهم البدنية، وهو وصل إلى البحرين صباح يوم الجمعة قبل يومين من اللقاء.
وسيلعب المدير الفني لمنتخبنا التونسي مختار التليلي، بخطة لعب مشابهة جدا للمنتخب البحريني وهي طريقة 4-4-2، حيث هناك في حراسة المرمى الحارس البارع وصاحب المستقبل الكبير توفيق علي، وفي قلب الدفاع الكابتن مصطفي أبو كويك، ونديم برغوثي وهما متفاهمان لأنهم يلعبان مع بعض منذ فترة ليست بالقصيرة، من المتوقع أن يكون لاعب الارتكاز احمد سلامة كظهير أيسر، واللاعب فائز عسيلة ظهير أيمن.
أما خط وسط منتخبنا فهو مكون من محمود الكوري وثائر القراعين في مركز الارتكاز من، وسيلعب باللاعب الرائع علي الخطيب كظهير أيمن مهاجم بخط الوسط، وبالمحترف الوحيد في صفوف "مالمو السويدي" هشام علي كظهير أيسر، وفي الهجوم هناك عدة خيارات ويضم النجوم عبد الحميد أبو حبيب الذي سجل هدف الفوز ضد تايلاند في لقاء الإياب، وخالد سالم الذي تألق في لقاء ايطاليا، والوافد الجديد المهاري الهداف علاء عطية.
وربما نقطة الضعف الوحيدة في منتخبنا وسيكون الخوف منها كبيرا والحذر من قبل اللاعبين هي خط الدفاع الخلفي، ويجب على المدرب التليلي التركيز جدا على هذا الخط للخروج بأقل الأهداف من لقاء الذهاب.
أما المنتخب البحريني فهو قوة لا يستهان بها على الصعيد الآسيوي وهو وصل في تصفيات 2004 و2008 إلى الأدواء الاقصائية للتصفيات لكنه فشل في التأهل بعد حلوله ثانيا في المرتين، ومع ذلك المنتخب تغير كثيرا ولم يعد يملك القوة والتشكيلة ذاتها في التصفيات السابقة، حيث المنتخب حاليا جديد بعناصره الشابة ذات الخبرة القليلة.
ويقود دفة تدريب المنتخب الوطني سلمان شريدة الذي استلم مهام المنتخب البحريني قبل أربعة شهور تقريبا بعدما كان في منصب المدير الفني للمنتخب البحريني الأول في بطولة كأس الخليج، وكأس آسيا عامي 2010 و 2011، وسبق أن درب المنتخب البحريني الاولمبي قبل 7 سنوات تقريبا في تجربة التصفيات الاولمبياد 2004.
ويلعب المنتخب البحريني بطريقة لعب منتخبنا وهي 4-4-2، وسيعتمد مدربه على تشكيلة لن تخرج عن وحيد أشرف اللاعب في صفوف المحرق البحريني في حراسة المرمى، وعلي خليل الذي يلعب في نادي النجمة، ومحمد دعيج كقلبي دفاع، وحسين عبد الجليل لاعب النادي الأهلي سيلعب في مركز الظهير الأيمن، ووليد الحيام لاعب المحرق يلعب كظهير أيسر، وحسان جميل اللاعب في صفوف الرفاع الغربي يلعب في مركز الارتكاز.
كما تضم تشكيلته هشام منصور لاعب نادي البسيتين الذي يلعب كصانع ألعاب، وراشد الحوطي لاعب المحرق الشرقي في خط الوسط، وفهد شويطر أكبر لاعبي المنتخب البحريني نجم المحرق والذي قاده للتتويج بالدوري هذا الموسم ويلعب في خط الوسط كظهير أيمن، وعبد الوهاب المالود لاعب نادي الحد الذي يلعب بالدرجة الثانية بالبحرين صاحب مهارة وسرعة كبيرة وهو مهاجم صريح، ومحمد سعد الرميحي مهاجم صغير بالسن.
ولم تختلف استعدادات المنتخب البحريني كثيرا عن استعدادات منتخبنا، ولعب في منتصف الشهر الماضي لقاء وديا مع الأولمبي الكويتي على أرضه وخرج فائزا بهدف وحيد، وبعدها أقام معسكرا تدريبيا في الأردن خلال الفترة من 30 أيار الماضي وحى الحادي عشر من حزيران الجاري.
وتخلل معسكر الأردن 3 مباريات، حيث لعب المنتخب البحريني أمام نادي شباب الحسين وفاز عليه بهدفين نظيفين، وتعادل بعدها أمام نظيره الأردني الاولمبي وتعادل بهدف لمثله، وفي المباراة الأخيرة فاز على نادي اليرموك بهدفين نظيفين، واختتم مبارياته الودية بفوز معنوي على السودان بهدف وحيد باللقاء الذي جمعهما الأحد الماضي بالبحرين.