الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة    الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان  

"التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان

الآن

كانت أكثر حرا قبل 75 عاما

مواطنون يبردون أجسادهم بمياه عيون السبيل التاريخية في البلدة القديمة بنابلس، بسبب الارتفاع الشديد لد

زهران معالي

خلال فصل الصيف تضرب الأراضي الفلسطينية موجات حر مختلفة، وما أن ترتفع درجة الحرارة فوق معدلها الطبيعي كالموجة التي تضرب المنطقة حاليا، حتى يتسابق هواة الطقس والمواقع بنشر أنباء تصف الموجة بأنها الأكبر، إلا أن المتتبع لأجهزة الرصد الفلسطينية والإسرائيلية يكتشف عكس ذلك كليا.

وتكثر في الموروث الشعبي الفلسطيني الأمثال حول فصل الشتاء وتحديد السنوات التي تعرضت فيها البلاد لتساقط الثلوج مثل قولهم "سنة الثلجة الكبيرة"، إلا أنها خلت من أمثال تدل على سنوات تعرضت فيها البلاد لموجة شديدة الحرارة، واكتفت بأمثال تصف حرارة أشهر الصيف، كقولهم "حزيران الهاوي وتموز الشاوي وآب الكاوي".

مدير دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية يوسف أبو أسعد تحدث لـ"وفا"، أن أعلى قياسات لدرجات الحرارة منذ السجل التاريخي للبيانات المناخية في فلسطين سجلت في الثاني من آب عام 2015، حيث وصلت درجة الحرارة في رام الله 40 درجة مئوية وفي القدس 41 درجة مئوية، فيما سجلت في أريحا 48.2 درجة مئوية.

لكن وفقا لوثائق غير فلسطينية، فقد سجل أعلى درجة حرارة في 21-6-1942 في جنوب بيسان، حيث أظهرت نتائج الرصد أن درجة الحرارة وصلت إلى 54 درجة مئوية، فيما سجلت اليوم 47 درجة مئوية بذات المنطقة.

ويظهر الطقس عبر سجلات موثوقة في فلسطين الطبيعية بجنوحه الى التطرف في بعض السنوات. فمن الحرارة التي تجاوزت الخمسين درجة إلى كميات الأمطار الكبيرة التي هطلت خلال شهر واحد.

فيما تشير الوثائق إلى أن أكثر فصل ممطر كان عام 1968-1969 حيث تساقط 1673 ملم قرب صفد، 744 ملم منها تساقطت خلال شهر كانون ثان.

ويشير أبو أسعد إلى أن متوسط الساعات المشمسة يوميا خلال أشهر الصيف طوال الثلاثين عاما الماضية في خمسة محافظات، تراوحت بالنسب التالية.

         حزيران   تموز    آب    أيلول

الخليل  8.3     9.6   10.9   10.3

نابلس  8.4     9.6    10.9   10.2

القدس  12.4   12.1   11.8  10.1

جنين  11.3   11.1   10.0    9.1

أريحا  11.8   11.7   11.6   11.6

ويوضح أبو أسعد أن لدى دائرة الرصد محطات رصد جوي في كافة محافظات الضفة الغربية بالإضافة لمحطة في كردلة في أقصى شمال الأغوار وتياسير في طوباس وفي دوما بالمنحدرات الشرقية ونعلين، فيما توقفت محطتا الرصد في قطاع غزة بفعل تدمير إحداها من قبل الاحتلال الإسرائيلي وتحويل حركة حماس للثانية لمركز شرطة بعد الانقلاب عام 2007.

ومن ظروف الطقس الغريبة في الأراضي الفلسطينية، ما أظهرته وثائق إسرائيلية، سرعة الرياح التي سجلت 159كلم/ساعة في 20-1-1974

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024