افتتاح معرض جداريات "أنا من غزة" في رام الله
- احتضنت قاعة الشهيد ياسر عرفات في وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الإثنين، معرض جداريات "أنا من غزة".
ونظمت الوزارة هذا المعرض، بالشراكة مع منظمة اليونيسيف، بالتعاون مع الاتحاد العام للمراكز الثقافية، ضمن برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، بتمويل من صندوق قطر للتنمية.
وأكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، أن المعرض يظهر كيف يحرص الفلسطيني على الحياة والحب والرغبة في الانعتاق والتحرر، لافتاً إلى أن الأطفال المشاركين في هذا المعرض كانوا شهوداً على ثلاثة حروب تعرض لها قطاع غزة وبرهنوا من خلال لوحاتهم على تألقهم ورغبتهم في الحياة وقهر المستحيل وقدرة الفلسطيني على النهوض من بين الركام لصناعة الحياة والأمل؛ لا التحريض على القتل كما تفعل إسرائيل ومناهجها التعليمية.
وشكر اليونيسيف وجميع الشركاء والفنان يعقوب شاهين على مشاركته الأطفال، مشدداً على ضرورة توفير كل الظروف والسبل التي تضمن إيصال المواهب الطلابية إلى العالم.
وعبرت ممثلة اليونيسيف جوون كنوغي، عن سعادتها بتنظيم هذا المعرض الذي جاء في سياق تسليط الضوء على المبادرات الطلابية والكشف عن المواهب التي تنم عن روح الإبداع الحقيقي لديهم.
وشددت على أهمية هذه الفنون في عكس حياة الأطفال وضرورة العمل على توفير بيئة صحية وآمنة لهم، خاصةً في ظل المعاناة التي مروا بها في غزة، معربةً عن شكرها وامتنانها لوزارة التربية على التعاون والتنسيق ولكافة الشركاء.
من جهته، أكد محبوب العرب الفنان يعقوب شاهين، أهمية أن تثبت الموهبة الفلسطينية حضورها، مشيداً باحتضان وزارة التربية للمواهب الشابة، خاصةً تلك القادمة من قطاع غزة، معلناً عن دعمه الكامل لأية مبادرات فنية مثل هذه.
وشارك الفنان شاهين الطالبين أدهم سليمان من مديرية سلفيت وشقيقته رهف، فقرة غنائية حازت على إعجاب الحضور.
وتألق الطالب سليمان شاهين برسم حي للشهيد الرئيس ياسر عرفات، أظهر من خلاله قدرة عالية على الإبداع والإتقان.
الطالبة أمل أبو نمر ألقت كلمة نيابة عن زملائها المشاركين، وقالت: "بألواننا نريد أن نعبر عن أنفسنا ونتخطى كل الصعاب في دروبنا"، داعيةً إلى إنعاش المواهب الشابة لتتناسب مع روح العصر.
وعبرت عن شكرها وتقديرها للوزير صيدم وللأسرة التربوية وللمؤسسات الداعمة للفعالية، خاتمة كلمتها :"العلم فن وحياتنا لوحة نزينها كما نشاء".