فرحة نجاح الطلبة "إنجاز".. وحلم المستقبل
أمل حرب
.......
عمت مظاهر البهجة والفرح أهالي طلبة امتحان الثانوية العامة "انجاز" لحظة اعلان النتائج لهذا العام .. واختلطت الدموع مع مشاعر الفرح والسرور للناجحين وذويهم الذين تجمعوا في ساحات مدارس الثانوية العامة لحظة اعلانها.
في مدرسة وداد ناصر الدين بالخليل وزع ممثل جامعة بوليتكنك فلسطين الورود على الناجحين و"بروشورات" الجامعة لاستقطاب المتفوقين وتعريف الطلبة بالتخصصات الريادية في الجامعة، كما انشغل الصحفيون في التقاط صور فرحة النجاح وردود فعل الطلبة والأهالي والأصدقاء.
وعبر الطالب المتفوق معاوية أبو رجب الرابع على الوطن والأول على الخليل بمعدل 99.6، عن فرحته بتفوقه، مشيرا إلى انه توقع هذا المعدل بالتمام.
وقال إنه يرغب بدراسة الطب لمعالجة المرضى والتخفيف من آلامهم، وإن فكرة دراسة الطب راودته في فترة مرض والده، مشيرا إلى ان شقيقه كان من المتفوقين ودرس الطب.
وبين أبو رجب أأن تفوقه يكمن في اتباعه خطة دراسية، ومتابعة من الاهل خاصة والدته، مبينا أن دراسته اليومية كانت بمعدل 8 ساعات.
بدورها، أشارت الطالبة يسرى عمر القواسمي الحاصلة على معدل 93.4، الى انها توقعت أن تحصل على معدل اعلى من ذلك، مبينة انه كان بالإمكان ان تحصل على معدل اعلى، مؤكدة ان النظام الجديد خدم نسبة النجاح اكثر من المعدل.
وأوضحت انها كانت تواظب على الدراسة يوما بيوم ومراجعة المادة بين فترة وأخرى، إلا ان تقديم الامتحانات في شهر رمضان اثر على دراستها وعلى تركيزها في الاجابة على اسئلة المواد في قاعة الامتحانات رغم معرفتها للإجابات.
وأضافت القواسمي انها ترغب دراسة القانون في احدى جامعات فلسطين، للمساهمة في خدمة ابناء الوطن واستكمال دراستها العليا في نفس التخصص.
وأكدت الطالبة المتفوقة مريم عبد الرحمن ثلجي 97.6 من بلدة حلحول، التي تميزت في مسابقة تحدي القراءة العربي، انها كانت تتوقع معدلا اعلى.
وأشارت الى انها تنوي دراسة الطب والتخصص في مجال الامراض الخبيثة للتخفيف من معاناة المرضى، خاصة ان هذا المرض اصبح منتشرا بشكل كبير.
وعبرت اسراء الشرباتي التي حصلت على معدل 98.6، عن فرحتها بهذا الانجاز ، مبينة ان هذا المعدل نتيجة تعبها واجتهادها وإصرارها على التفوق.
كما عبرت الطالبة بتول حرب، والتي حصلت على معدل 93.9 عن فرحتها بنجاحها ومعدلها، مبينة انها كانت تتوقع معدلا أقل من ذلك، مشيرة الى انها تنوي دراسة الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت، لتحقيق حلم حياتها ورغبتها في دارسة الهندسة المعمارية.
ha