مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

الأول على أريحا.. تنظيم الوقت وتشجيع الأهل سر النجاح والتفوق

 عبد الرحمن القاسم

تنظيم الوقت والدراسة بانتظام منذ اليوم الاول للمدرسة وتشجيع الاهل، هو سر النجاح والتفوق لدى الطالب جهاد عبد الرحمن القاسم، الحاصل على المرتبة الأولى على مستوى محافظة أريحا والأغوار عن الفرع العلمي، بمعدل 99%.

وقال الطالب جهاد: واظبت على الدراسة منذ اليوم الأول، واستغللت الوقت بالشكل الأمثل، كنت أدرس بمعدل ست ساعات يوميا، ومع اقتراب موعد الامتحانات زدت فترة الدراسة قليلا.

وأضاف: نظام الثانوية العامة الجديد "انجاز" أفضل بكثير من النظام السابق، مشيرا إلى أنه يتيح للطالب تحصيل العلامات واكتساب المعرفة.

وحول النتيجة التي حصل عليها، قال القاسم: هناك حكمة تقول "من جد وجد ومن زرع حصد"، وبصراحة كانت حساباتي بناء على ما قدمت على الورقة تشير إلى أنني سأحصل على معدل ما بين 98.2% و99.2%، ولم اتفاجأ من معدلي.

وأضاف: لا اخفي سرا أنني كنت اطمح بالحصول على مركز من بين العشرة الأوائل على مستوى الوطن، وأن ارفع اسم اريحا عاليا، لكن الحظ لم يحالفني، اخفقت بعشري علامة، حيث إن معدل العاشر على فلسطين وصل إلى 99.2%.

وحول دور المدرسة والأهل، قال: بالدرجة الاولى الشكر والفضل والحمد لله عز وجل، ومن ثم للأهل والدي ووالدتي وتوفيرهما لي كل اسباب الراحة والهدوء والجو الدراسي، وحتى اختي جمانة واخي الصغير صلاح، التزما بتوفير الهدوء، كما أن الفضل ايضا يعود لمدرسة التيراسنطة، التي درست فيها منذ الروضة وحتى الثانوية.

وأضاف: هذا النجاح والتفوق له ضريبة، وهي مواصلة الجد والاجتهاد وان أحافظ على هذا المستوى وقدوتي الكثير من رجال ونساء فلسطين، واطمح أن أكون امتدادا لهم، وأن استطيع مستقبلا خدمة وطني وأبناء شعبي.

وفيما يتعلق باختيار التخصص في المرحلة المقبلة، أعرب القاسم عن رغبة بدراسة الطب البشري، وأن يصبح طبيبا مختصا يقدم كل ما بوسعه لخدمة وطنه وشعبه.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024