المنظمات الاهلية: انقطاع الكهرباء فاقم معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة
قالت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن انقطاع التيار الكهربائي فاقم معاناة نحو 44133 شخصا معاقا في قطاع غزة.
وحذر قطاع التأهيل في الشبكة من خلال ورقة الحقائق التي أصدرها، من تفاقم أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة على الصعيد الإنساني بسبب الأوضاع الراهنة التي تتعرض لمزيد من التدهور، بدءا من الحصار الإسرائيلي المتواصل وعدم القدرة على التنقل خارج القطاع، والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي ولفترات طويلة، وتدهور الواقع الاقتصادي الاجتماعي، خاصة ارتفاع نسب الفقر والبطالة إلى مستويات غير مسبوقة، وما لهذه الظروف من أثر على تدهور واقع مجموع السكان وبخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار قطاع التأهيل في الشبكة في ورقته حول "أثر انقطاع التيار الكهربائي على الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة"، إلى أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة يبلغ نحو 44133 شخصا، وهو ما يشكل نحو 2.2% من إجمالي سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة.
وأكدت الورقة أن انقطاع التيار الكهربائي المتواصل منذ سنوات والمتدهور منذ أسابيع بات يؤثر بشكل خطير على صحة وحياة الأشخاص ذوي الإعاقة ويعرضهم للخطر، ويعاني ألفا شخص من ذوي الإعاقة الحركية من مستخدمي الفرشات الطبية من تقرحات فراشية نتيجة عدم القدرة على شحن الفرشات التي تحتاج إلى تيار متواصل.
ولفتت إلى معاناة المنظمات الأهلية العاملة في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، من عدم القدرة على تشغيل الأدوات والمعدات اللازمة لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة .
وطالب قطاع التأهيل في الشبكة بضرورة التحرك والعمل، من أجل توفير التيار الكهربائي بشكل متواصل لضمان حماية حياتهم والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر أمام حركة البضائع والمواطنين في قطاع غزة، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة، لتمكينهم من السفر والتنقل بخاصة ضمان حقهم في تلقي الخدمات العلاجية اللازمة.
كما طالب بتوفير الأدوية الطبية والأدوات المساعدة وقطع الغيار الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة لضمان استمرار حياتهم، داعيا الى تطبيق الاتفاقيات والقوانين والتشريعات الدولية والوطنية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة وبالحماية وحقوق الإنسان .