"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

تموز الأكثر سخونة من خمسة عقود

 زهران معالي

منذ قرابة خمسة عقود، لم تسجل درجات الحرارة في شهر تموز الارتفاع الذي حصل على درجات الحرارة.

إذ تشير احصائيات دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية، إلى أن شهر تموز الماضي كان الأكثر سخونة منذ 1969.

ويقول مدير الأرصاد التطبيقية والدراسات في دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية، عصام عيسى، لـ"وفا"، إن درجات الحرارة في أغلب أيام شهر تموز كانت أعلى من معدلها السنوي.

ويضيف إلى أن درجات الحرارة تختلف بالنسبة للمعدل من محطة لمحطة وفقا لعمر محطات الرصد، إلا أن معدل درجات الحرارة العظمى كان الأعلى خلال شهر تموز الماضي منذ العام 1969.

وبلغ معدل درجات الحرارة العظمى في شهر تموز في نابلس 34.5 درجة مئوية، وفي أريحا 42.3، وجنين 36، والخليل 31.4، ووفقا لتلك المعطيات فإن الشهر يعتبر الأكثر سخونة منذ تلك الفترة.

ويشير عيسى إلى أن أعلى قيم لدرجات الحرارة العظمى التي سجلت في شهر تموز منذ السجل التاريخي للبيانات المناخية في فلسطين خلال يوم واحد فقط، كانت في نابلس عام 2009 حيث بلغت 39.4 درجة مئوية، وفي أريحا 48 درجة مئوية عام 2002، وجنين 43 عام 1983، والخليل 37 عام 2000، ورام الله 37.5 عام 2000، وطولكرم 38 درجة عام 1995.

فيما تشير الأرصاد الجوية الإسرائيلية، إلى أن الحرارة كانت دائما الأعلى بثلاث درجات من المتوسط العام خلال الشهر.

ووفق الأرصاد الإسرائيلية، فإن شهر يوليو/ تموز من عام 2000 يأتي في المرتبة الثانية بعد أن أصبح الشهر الماضي هو الأكثر سخونة.

ووفقا لكشوفات الإدارة العامة للمستشفيات الحكومية الفلسطينية لم تسجل إصابات نتيجة درجات الحرارة خلال شهر تموز الماضي، إلا طواقم الاسعاف الإسرائيلية قدمت العلاج لـ168 شخصا عانوا من الضعف والدوخة إثر درجات الحرارة المرتفعة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025