شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس    قوات الاحتلال تفجر منزل الشهيد نضال العامر بمخيم جنين    مجلس الوزراء يبحث توسيع تدخلات غرفة العمليات الحكومية في الإغاثة والإيواء    فتوح يُطلع السفير المصري على آخر التطورات وسبل تقديم الدعم إلى شعبنا في قطاع غزة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,219 والإصابات إلى 111,665 منذ بدء العدوان    "الجدار والاستيطان": الاحتلال يشرع ببناء مستعمرة على أراضي بيت لحم ويخصص 16 ألف دونم للاستعمار الرعوي    الاحتلال يهدم منزلا في دير إبزيع غرب رام الله    الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ22 على جنين ومخيمها: تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات    16 يوما من عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها: تدمير البنية التحتية واعتقالات ونزوح جماعي قسري    الرئيس يستجيب لاحتياجات العائلات الفلسطينية التي تحتاج للدعم والتمكين ويجري تعديلات قانونية على منظومة الرعاية الاجتماعية    تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين  

تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين

الآن

"الثقافة" تنعى الفنان فلاديمير تماري

رام الله- نعت وزارة الثقافة، الفنان الكبير فلاديمير تماري، الذي رحل اليوم الإثنين عن عمر يناهز الخامسة والسبعين، حقق فيها العديد من الإنجازات على مستوى الفن التشكيلي والخط والتصميم.

واعتبر وزير الثقافة إيهاب بسيسو، في بيان صحفي، رحيل تماري، الذي يعدّ واحداً من العلامات البارزة في الفن التشكيلي الفلسطيني، خسارة كبيرة لفنان غادر الوطن لاجئا عام 1948، وبقي الوطن يسكنه طوال حياته.

وشدد بسيسو على أهمية الاستفادة من الإرث الغني لتماري، وإعادة الاعتبار لهذا الإرث بمختلف الطرق، وعلى ضرورة تعميم تجربته لدى الأجيال الشابة لتعريفها بواحد قدم لفلسطين وللفن الكثير حتى آخر يوم في حياته.

وفلاديمير فائق تماري فنان تشكيلي ومصمم خطوط فلسطيني، وُلد في القدس عام 1942، وانتقلت أسرته إلى يافا، ثم هاجرت منها إلى بيروت عام 1948، حيث درس الفن والفيزياء في الجامعة الأميركية فيها، ما بين العامين 1957 و1961، ليدرس بعدها الفنون في مدرسة سانت مارتين في لندن.

وصمّم تماري عام 1963 حرفا طباعيا أسماه "القدس"، كما صمّم في العام التالي جهازا للرسم ثلاثي الأبعاد، قبل أن يسافر للولايات المتحدة الأميركية حيث تعرّف إلى زوجته كيوكو، ليعود بعدها إلى لبنان مقدماً أعماله لأوّل مرة فيها.

وعمل تماري في عدد من مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) ببيروت، رساما للوسائل الإيضاحيّة، حيث أخرج أفلاما عن حياة الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين هناك، إلى جانب مشاركته في إخراج فيلم وثائقي عن القدس عام 1967، كما ساهم في إخراج كتاب صور فوتوغرافية عن مجزرة صبرا وشاتيلا، كما شارك في إعداد كتاب "رسوم الأطفال في زمن الحرب".

وبحث تماري كذلك في مجال تطوير الحرف العربي، وكتب دراسات عن الخط المطبعي، وسجّل فكرة اختراع في لندن عن الخط العربي واستخدامه في الطباعة.

وعاش تماري في طوكيو حيث عمل مذيعا باللغة العربية في إذاعة طوكيو ورساما لكتب الأطفال، وله شقيقتان فنانتان هما: التشكيلية فيرا تماري، ومغنية الأوبرا تانيا تماري ناصر.

وتقدمت وزارة الثقافة إلى أسرة تماري خاصة، وإلى الوسط الثقافي والفني الفلسطيني في الوطن والمهجر عامة، بأحر التعازي، على الخسارة الكبيرة برحيل القامة الفنية البارزة فلاديمير تماري.

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025