البيان الختامي لــ"مؤتمر القاهرة لاغاثة غزة" يندد باستمرار إسرائيل في تقييد النفاذ الإنساني للقطاع    سيناتور أميركي: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة    شهداء ومصابون في تجدد الغارات الإسرائيلية على لبنان    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية  

الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية

الآن

"الثقافة" تنعى الفنان فلاديمير تماري

رام الله- نعت وزارة الثقافة، الفنان الكبير فلاديمير تماري، الذي رحل اليوم الإثنين عن عمر يناهز الخامسة والسبعين، حقق فيها العديد من الإنجازات على مستوى الفن التشكيلي والخط والتصميم.

واعتبر وزير الثقافة إيهاب بسيسو، في بيان صحفي، رحيل تماري، الذي يعدّ واحداً من العلامات البارزة في الفن التشكيلي الفلسطيني، خسارة كبيرة لفنان غادر الوطن لاجئا عام 1948، وبقي الوطن يسكنه طوال حياته.

وشدد بسيسو على أهمية الاستفادة من الإرث الغني لتماري، وإعادة الاعتبار لهذا الإرث بمختلف الطرق، وعلى ضرورة تعميم تجربته لدى الأجيال الشابة لتعريفها بواحد قدم لفلسطين وللفن الكثير حتى آخر يوم في حياته.

وفلاديمير فائق تماري فنان تشكيلي ومصمم خطوط فلسطيني، وُلد في القدس عام 1942، وانتقلت أسرته إلى يافا، ثم هاجرت منها إلى بيروت عام 1948، حيث درس الفن والفيزياء في الجامعة الأميركية فيها، ما بين العامين 1957 و1961، ليدرس بعدها الفنون في مدرسة سانت مارتين في لندن.

وصمّم تماري عام 1963 حرفا طباعيا أسماه "القدس"، كما صمّم في العام التالي جهازا للرسم ثلاثي الأبعاد، قبل أن يسافر للولايات المتحدة الأميركية حيث تعرّف إلى زوجته كيوكو، ليعود بعدها إلى لبنان مقدماً أعماله لأوّل مرة فيها.

وعمل تماري في عدد من مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) ببيروت، رساما للوسائل الإيضاحيّة، حيث أخرج أفلاما عن حياة الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين هناك، إلى جانب مشاركته في إخراج فيلم وثائقي عن القدس عام 1967، كما ساهم في إخراج كتاب صور فوتوغرافية عن مجزرة صبرا وشاتيلا، كما شارك في إعداد كتاب "رسوم الأطفال في زمن الحرب".

وبحث تماري كذلك في مجال تطوير الحرف العربي، وكتب دراسات عن الخط المطبعي، وسجّل فكرة اختراع في لندن عن الخط العربي واستخدامه في الطباعة.

وعاش تماري في طوكيو حيث عمل مذيعا باللغة العربية في إذاعة طوكيو ورساما لكتب الأطفال، وله شقيقتان فنانتان هما: التشكيلية فيرا تماري، ومغنية الأوبرا تانيا تماري ناصر.

وتقدمت وزارة الثقافة إلى أسرة تماري خاصة، وإلى الوسط الثقافي والفني الفلسطيني في الوطن والمهجر عامة، بأحر التعازي، على الخسارة الكبيرة برحيل القامة الفنية البارزة فلاديمير تماري.

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024