البيان الختامي لــ"مؤتمر القاهرة لاغاثة غزة" يندد باستمرار إسرائيل في تقييد النفاذ الإنساني للقطاع    سيناتور أميركي: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة    شهداء ومصابون في تجدد الغارات الإسرائيلية على لبنان    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية  

الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية

الآن

وزارة الثقافة: محمود درويش اسم من أسماء فلسطين .. وهو باق وسيبقى

 أكدت وزارة الثقافة، أن إرث صاحب الإبداعات اللامتناهية الشاعر الكبير محمود درويش لا يزال حاضراً بل ومتغلغلاً في المشهد الثقافي الفلسطيني الجمعي داخل وخارج الوطن.

وشددت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، لمناسبة الذكرى التاسعة لرحيله، على أن الروح الملهمة هي من بين أهم ما تركه درويش، والتي تشكل عصب التوجهات الثقافية لديه، ولدى جيل كبير من الشعراء والمثقفين الفلسطينيين.

وأكد وزير الثقافة إيهاب بسيسو، أن رحيل درويش ما هو إلا غياب للجسد، فروحه باقية وملهمة ومتجددة فيما تركه من آثار شعرية ونثرية نتذكرها دائماً، ونتفاعل معها في مختلف مجالات الإبداع، فمحمود درويش باق في شعره، وفي حضوره الطاغي على كافة المستويات، واصفاً إياه بـ"أيقونة الشعر الفلسطيني التي نحملها عربياً وعالمياً، ونفتخر ونتباهى بها كمساهمات وإبداعات مميزة بقيت وستبقى إلى الأبد".

ورأى أن إرث محمود درويش مهم جداً على أكثر من المستوى الشعري، والثقافي، والحياتي، وهو ما من شأنه أن يخلق نوعاً من الفرادة لدى درويش، هو الذي اتخذ من فلسطين نقطة الارتكاز لمشروعه الشعري، وعبر عنها بأكثر من مستوى، وأكثر من طريقة، منها القصيدة ذات البعد النشيدي المباشر، ومنها القصائد ذات الإيقاع الجمالي، فتعبيراته الشعرية عن فلسطين جعلت من شعره يتسم بغزارة المعنى وكثافته، حتى لو لم يكن غير مباشر، وهو ما جعله ملهماً ليس لجيل من الشعراء فحسب، بل لفنانين من مختلف القطاعات الثقافية والفنية، ومن فلسطين ومختلف أنحاء العالم.

وشدد بسيسو على أن الثقافة مقاومة، كما هو الصمود، والعمل وصناعة الأمل، وهو ما برز بوضوح لدى درويش الذي كان أبرز من التقط هذه الرؤية العميقة، وأطلق صرخة إبداعية مفادها بأننا لن نكرر تجربة الماضي، ولن نسمح بتهجيرنا مرة أخرى كما حدث في نكبة العام 1948، وعقب نكسة العام 1967، ولكون أن الصمود فعل مقاومة، فلابد له من مقومات، أبرزها الثقافة والتعليم وغيرهما بما يساهم في عرقلة سياسات الاحتلال لصالح مشاريعها الاستعمارية المستمرة، والتصدي لها.

وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد: "رحل محمود درويش جسداً، لكن لم يرحل روحاً وفكراً وثقافة، هو الذي كان وسيبقى أيقونة شعرية ليس فقط على المستوى المحلي، بل على المستويين العربي والعالمي أيضاً .. شكل غياب محمود درويش الجسدي خسارة للمشهد الثقافي الفلسطيني والعربي والعالمي، وهذا الأمر يجب ألا يكون مدعاة للإنكسار، بقدر المزيد من استلهام تجربته على كافة المستويات، فهو لا يزال حاضراً بقوة في المشهد الشعري الفلسطيني والعربي، والعالمي أيضاً .. محمود درويش باق، وسيبقى".

ــــــ

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024