الوحدة الوطنية أمنية الغزيين في العام الجديد
زكريا المدهون
يتمنى حسن أبو الهطل من مدينة غزة، أن تتحقق الوحدة الوطنية وتقام الدولة الفلسطينية المستقلة ويرفع الحصار عن قطاع غزة خلال العام الجديد.
قال أبو الهطل (26 عاماً): "أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يجعل العام 2012 عاما للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ورفع الحصار الظالم عن غزة".
ويحتفل العالم اليوم الأحد بقدوم العام الميلادي الجديد، وشعبنا الفلسطيني لا يزال يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وتنوعت أمنيات وتطلعات المواطنين في قطاع غزة (1,5 مليون نسمة) لدى استقبالهم العام الجديد، فالمواطنة أم محمد سلمان تتمنى أن تحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي التي تعاني منها منذ سنوات.
وتقول:"أهم أمنية عندي هي أن يأتي العام الجديد وقد حلت مشكلة انقطاع الكهرباء بشكل كلي التي تسبب لنا الكثير من المصاعب الحياتية".
وتضيف تلك المرأة الغزية "ودعنا عام 2011، بحلوه ومره ونستقبل 2012 وكلنا أمل أن يتبدل حالنا إلى أحسن حال وتتحقق فيه جميع أمنيات شعبنا."
ويعاني قطاع غزة الساحلي من حصار إسرائيلي أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية التي تفاقمت بعد شن إسرائيل حربا ضد القطاع في نهاية 2008، أدت إلى تدمير آلاف المنازل والمؤسسات الحكومية.
لكن المواطن زهير النمنم من سكان مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، يأمل أن تتحسن ظروف الطبقة العاملة وتنخفض نسبة البطالة.
النمنم عاطل عن العمل منذ سنوات ويعيل أسرة من سبعة أفراد، كانت أمنيته الوحيدة خلال العام الجديد أن يحصل على فرصة عمل دائمة بدلا من اعتماده على المساعدات الإنسانية.
ويستدرك قائلاً: "أريد أن أعمل وأكسب من عرق جبيني، سئمت الجلوس في المنزل"، داعيا إلى رفع الحصار الإسرائيلي الذي اعتبره السبب الرئيس فيما وصل إليه.
وأشارت تقارير محلية ودولية، إلى أن ما نسبته 95% من مصانع قطاع غزة وعددها (4000) أما مغلقة أو مدمرة أو أصابها التلف والصدأ نتيجة الحصار الإسرائيلي.
من جانبه أعرب غسان أبو ياسين أن يحقق شعبنا خلال العام الجديد جميع أمنياته وفي مقدمتها إنهاء الانقسام المقيت وإقامة دولتنا المستقلة، وأن يرفع الحصار الظالم عن القطاع.
كما تمنى أبو ياسين (30 عاماً)، أن يكون العام الجديد عام محبة ومودة وتراحم وسعادة بين أبناء شعبنا الذي قدّم الغالي والنفيس في سبيل حريته.
واختلفت أمنية الطالب محمد عن باقي الأمنيات السابقة، فكانت أمنيته الوحيدة أن ينجح هذا العام في امتحان الثانوية العامة (التوجيهي)، وأن يحصل على نسبة مرتفعة تمكنه الالتحاق بالجامعة وتحقيق تطلعاته بالنجاح والتفوق.
يتمنى حسن أبو الهطل من مدينة غزة، أن تتحقق الوحدة الوطنية وتقام الدولة الفلسطينية المستقلة ويرفع الحصار عن قطاع غزة خلال العام الجديد.
قال أبو الهطل (26 عاماً): "أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يجعل العام 2012 عاما للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ورفع الحصار الظالم عن غزة".
ويحتفل العالم اليوم الأحد بقدوم العام الميلادي الجديد، وشعبنا الفلسطيني لا يزال يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وتنوعت أمنيات وتطلعات المواطنين في قطاع غزة (1,5 مليون نسمة) لدى استقبالهم العام الجديد، فالمواطنة أم محمد سلمان تتمنى أن تحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي التي تعاني منها منذ سنوات.
وتقول:"أهم أمنية عندي هي أن يأتي العام الجديد وقد حلت مشكلة انقطاع الكهرباء بشكل كلي التي تسبب لنا الكثير من المصاعب الحياتية".
وتضيف تلك المرأة الغزية "ودعنا عام 2011، بحلوه ومره ونستقبل 2012 وكلنا أمل أن يتبدل حالنا إلى أحسن حال وتتحقق فيه جميع أمنيات شعبنا."
ويعاني قطاع غزة الساحلي من حصار إسرائيلي أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية التي تفاقمت بعد شن إسرائيل حربا ضد القطاع في نهاية 2008، أدت إلى تدمير آلاف المنازل والمؤسسات الحكومية.
لكن المواطن زهير النمنم من سكان مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، يأمل أن تتحسن ظروف الطبقة العاملة وتنخفض نسبة البطالة.
النمنم عاطل عن العمل منذ سنوات ويعيل أسرة من سبعة أفراد، كانت أمنيته الوحيدة خلال العام الجديد أن يحصل على فرصة عمل دائمة بدلا من اعتماده على المساعدات الإنسانية.
ويستدرك قائلاً: "أريد أن أعمل وأكسب من عرق جبيني، سئمت الجلوس في المنزل"، داعيا إلى رفع الحصار الإسرائيلي الذي اعتبره السبب الرئيس فيما وصل إليه.
وأشارت تقارير محلية ودولية، إلى أن ما نسبته 95% من مصانع قطاع غزة وعددها (4000) أما مغلقة أو مدمرة أو أصابها التلف والصدأ نتيجة الحصار الإسرائيلي.
من جانبه أعرب غسان أبو ياسين أن يحقق شعبنا خلال العام الجديد جميع أمنياته وفي مقدمتها إنهاء الانقسام المقيت وإقامة دولتنا المستقلة، وأن يرفع الحصار الظالم عن القطاع.
كما تمنى أبو ياسين (30 عاماً)، أن يكون العام الجديد عام محبة ومودة وتراحم وسعادة بين أبناء شعبنا الذي قدّم الغالي والنفيس في سبيل حريته.
واختلفت أمنية الطالب محمد عن باقي الأمنيات السابقة، فكانت أمنيته الوحيدة أن ينجح هذا العام في امتحان الثانوية العامة (التوجيهي)، وأن يحصل على نسبة مرتفعة تمكنه الالتحاق بالجامعة وتحقيق تطلعاته بالنجاح والتفوق.