شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

زكي درويش يحصد جائزة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب المخصصة لفلسطينيي 48 عن السرد

منح الاتحاد العام للأدباء والكُتّاب العرب الكاتب والقاص زكي درويش جائزة الاتحاد العام التي تُمنح سنويا للسرد، حيث خصص الاتحاد العام جائزة للشِعر والسرد تمنح سنويا للإبداع والمبدعين في فلسطين المحتلة العام 1948.

وبحصول درويش على هذه الجائزة يؤكد جدارته واستحقاقه عن سيرة ومسيرة تليق بالكُتّاب والمبدعين في فلسطين المحتلة العام 1948.

وقال الأمين العام للاتحاد العام للكُتّاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني: الجائزة تليق بزكي درويش ساردا عاليا ملتزما بقضيته الوطنية، حيث قدّم العديد من العطايا الإبداعية والمعرفية، واستحق بعمق وصدق أن يكون واحدا من الأسماء السردية الوازنة في المشهد الثقافي الفلسطيني والعربي، وبحصوله على هذه الجائزة إنما تستعيد فلسطين المحتلة العام 1948 عافيتها وعنفوانها بعد سنوات من التغييب والتهميش والإنكار، حيث واجه كُتابّنا ومبدعونا الضبع الاحتلالي الذي أطبق عليهم بفكيه استلابا وحصارا ومحوا وإلغاء وكيّا للوعي، ولكنهم صمدوا وثبتوا أمام غوائل النهش والرواية النقيضة وواصلوا فعلهم الراسخ فحملوا راية الأسبقين، وجسدوا أسمى المعاني وأشرفها ولم يسقطوا في اللحظة ولم تسقطهم اللحظة.

واضاف، كيف لا وهم الشفة العليا للنشيد والصمود، وهذه الجائزة التي خُصصت لمبدعي فلسطين المحتلة العام 1948 توصل ما انقطع معهم وتجعلهم حاضرين على طاولة المكتب الدائم للاتحاد العام للأُدباء والكُتّاب العرب.

وتابع، نرى في الجائزة شرفة ضوء وسيعة لتبديد الغربة والحصار عن ثقافة أهلنا في فلسطين المحتلة العام 1948 الذين بقيت أنساغهم الخضراء لافحة وشاهقة رغم التراب الذي غمرها، فنهضت بما يليق بثقافتنا العميقة والمقاومة وحافظت على صورتها وبهائها وحضورها، فهي لا تغيب ولا تُغيَّب. ليواصل كُتابنا تدوين روايتهم في رفض رواية النقيض الاحتلالي واستطالاته.

وبفوز زكي درويش، تعبر الجائزة من خلاله لتكرم مبدعي وكُتّاب فلسطين في الوطن والشتات إعلانا لقوة ثقافة فلسطين وامتدادها.

وفي تعقيبه على نيل الجائزة أضاف زكي درويش: تلقيت الخبر بسعادة فائقة طبعا، وهي أول جائزة لي بعد عقود من الكتابة المستمرة، وأنا أعتبرها قبل كل شيء هدية جليلة من الذين ظلوا هنا نقاط ضوء تحت سماء مكفهرة آملين أن تصير شموسا، وأناشيد أمل رغم حوافز اليأس المتلاحقة .

يذكر أن زكي درويش من مواليد البروة المهجرة 1943، لجأ إلى لبنان عام 48 ثم عاد متسللا الى البلاد عام 49، وتنقل بين دير الأسد وعكا والجديدة، والتحق بجامعة حيفا لدراسة التربية والأدب العربي، ثم شهادة ماجستير في التربية من جامعة ديربي.

عمل في التعليم خمسين سنة في جميع المراحل من الابتدائي حتى كلية التربية، ومؤسسا ومديرا لمدرسة ثانوية. أصدر سبع مجموعات قصصية: شتاء الغربة 1970، والجسر والطوفان 1972، والرجل الذي قتل العالم 1978، والكلاب 1980، والجياد 1989، والخروج من الضباب 1990، وثلاثة أيام 2012، ورواية الخروج من مرج ابن عامر 1984، ورواية احمد محمود والآخرون 1987، وطبعة قبرص 1989، ومسرحية لا 1980، ومسرحية الموت الأكبر 1981.

وكان الشاعر سليمان دغش حصل في الدورة السابقة على جائزة فلسطين المحتلة 1948 للشِعر وسيتسلمها أوائل الشهر القادم في الإمارات، وسيحيي ثلاث أمسيات شعرية على هامش نيله الجائزة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024