ناصر ناصر يطلق كتابه "فوتو غرافيتي" في متحف درويش
أطلق المصور ناصر ناصر مساء اليوم الإثنين كتابهPHOTI GRAFFITI "فوتو غرافيتي"، وذلك في متحف محمود درويش في مدينة رام الله.
يحتوي الكتاب الصادر عن دار الناشر في رام الله، والواقع في 208 صفحات من القطع الكبير، على 250 صورة لجداريات خاصة بثورة 25 يناير المصرية ما بين عامي 2011 و2014.
وقدم عبد المجيد سويلم استعراضاً سريعاً لثورة 25 يناير كجزء مما عرف بالربيع العربي، وتداعياتها.
وقدم الفنان التشكيلي بشار الحروب قراءة في صور الكتاب، وقال إن فن الجرافيتي هو فكرة رفض السلطة عموماً، وتحدث عن تطور فن الجرافيتي خلال سنوات الثورة من عمل فردي إلى عمل جماعي منظم وأكثر إتقاناً، وقال الحروب إنه من خلال قراءة الأعمال نجد التنوع من المدلول الديني إلى المدلول القومي إلى المدلول الشعبي، ونوه إلى أن الكتاب احتوى إضافة إلى صور الجداريات، صوراً للحياة اليومية حول الصور.
وقال ناصر ناصر إن مختصر الكتاب يقول: في هذه اليوميات أيضاً رسالتهم إلى العالم، وقال: لاحظت النشاط الجرافيتي على الجدران في بداية الثورة، ولأن الفنانين يرسمون فوق الجداريات، ولأن السلطات تقوم بمحوها عادة، قررت أن أقوم بتوثيقها، ولاحظت مع تقدم الوقت أن مدلول وشكل اللوحات قد أخذ بالتطور، وقد تأثرت اللوحات بشدة بالثقافة الفرعونية وخصوصاً فن المعابد.
ناصر ناصر مولود في كفر لاقف إحدى القرى الواقعة بين نابلس وقلقيلية عام 1966، وحاصل عام 1988 على دبلوم فنون تطبيقية من إيطاليا، وعام 1995 على دبلوم فنون جميلة من عمان، ويعمل حالياً مصوراً لدى وكالة أنباء أشوسيتدبرس، وقد أصيب عام 2011 في مصر أثناء تغطيته لأحداث الثورة المصرية.