التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (70)، الذي يغطي الفترة من:23.12.2011 ولغاية 30.12.2011 :- غضب بسبب إغلاق الملف ضد زعبي نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 23.12.2011 خبرًا ينقل تصريحات تحريضية عنوانه "غضب بسبب إغلاق الملف ضد زعبي". وجاء في الخبر: قرار المستشار القضائي للحكومة هو بمثابة دعم ومنح وسام للإرهاب في البلاد وفي العالم كله. هكذا قالت عضو الكنيست أنستاسيا ميخائيلي (إسرائيل بيتنا) في أعقاب قرار اغلاق ملف التحقيق ضد عضو الكنيست حنين زعبي. ونقل الخبر على لسان أعضاء الكنيست: "رئيس لجنة الكنيست ياريف ليفين (ليكود) قال: أن جهاز فرض القانون ظهر بكامل ضعفه حيث خضع وخنع لداعمي الإرهاب في الداخل وتخلى عن جنود جيش الدفاع وضباطه". عضو الكنيست أوفير اكونيس (ليكود) قال: أن هذا القرار فضائحي. كممثل لليكود في لجنة الانتخابات المركزية سوف أسعى لمنع زعبي من خوض انتخابات الكنيست المقبلة. حماس وفتح وحش اسلامي-نازي ذو رأسين نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 25.12.2011 مقالة عنصرية كتبها حن بن الياهو (Chen Ben-Eliyahu) وقال فيها معقبًا على اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس: "إنه سر معروف وواضح أن الهدف النهائي لكل عرب أرض إسرائيل، على اختلاف احزابهم هو واحد: تصفية دولة إسرائيل نهائيًا وإقامة دولة إرهابية عربية "فلسطينية" مكانها. هذا التطلع الوحيد لـ"عرب الخارج"، "عرب الداخل"، عرب 48 وعرب 67. الاتفاقية الجديدة القديمة بين بلطجية الحي الذي نقطنه، خالد مشعل ومحمود عباس.وأضاف: الاتفاقية بين ارهابيي حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة خالد مشعل ومحمود عباس، تكشف أنه رغم الفروقات التكتيكية بي المنظمتين، إلا أن هدفهما الاستراتيجي هو تصفية إسرائيل، الحديث عمليا حول توأمين سياميين، حول وحش اسلامي-نازي ذو رأسين. ردنا على وحدة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية يجب أن يكون: دولة يهودية، للشعب اليهودي، في كل أنحاء أرض إسرائيل. الديمقراطية التي تفتقد احترام الجميع ليست ديمقراطية نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 28.12.2011 مقاله كتبتها الصحافية والكاتبة ليلاخ سيجان (Lilach Sigan) ، حيث ادعت من خلالها ان المجتمع الإسرائيلي نسي ماهية الديمقراطية والقيم الحقيقة التي تعتمد عليها. وقالت: " الديمقراطية التي تفتقد احترام الجميع ليست ديمقراطية. وليس فقط المتدينين يتجاوزون القانون. يبدو ان الكثير من الناس يخالفون القانون من دون أن يمس بهم أحد. هذه المرة عضو الكنيست سعيد نفاع الذي التقى وبحرية تامة قادة الإرهاب في سوريا وقطاع غزة. وأيضا عضو الكنيست حنين زعبي التي شاركت بالأسطول العدائي ضد الدولة وتتهرب من لائحة الاتهام بسبب مشاكل تقنية في تحديد منطقة المياه الإقليمية. المسلمون يغرقون العالم بالإرهاب والقتل نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 30.12.2011 مقالة تحريضية كتبها د. رؤوفين باركو (Reuben Barco) وتناول من خلالها الحركات الإسلامية في الوطن العربي وسعيهم "لإحياء خرافة صلاح الدين الأيوبي"، كما ادعى باركو. وقال: من يحث في إسرائيل على انجاز تسوية تتضمن تنازلات للفلسطينيين في مثل هذه الظروف يعرض نفسه لسخرية الفلسطينيين والمتطرفين الإسلاميين سوية. في الوضع الحالي هل من الممكن تغيير رؤية أعداء من هذا النوع، يؤمنون بواجب تصفية إسرائيل لأنه فرض ديني من السماء؟ لقد تحدث المؤرخ العربي ابن خلدون عن السقوط المتكرر لممالك وأنظمة الحكم وعودتها، وربط بينها وبين الوعي الجمعي الذي يوحد الجماهير. يبدو أن هذا الوعي الإسلامي هو ما يحرك رجال الدين الشيعة من ايران، الثوار السنة من سوريا ومثيري الشغب في ميدان التحرير في مصر. كل هؤلاء ينادون بإبادة إسرائيل ويعملون بروح تعاونية وفق المعادلة الإسلامية العتيقة. مع ذلك، كلهم منقسمون وينتظرون الساحر الخرافي- "المهدي" (المسيح) أو "الخليفة"- في حين يغرقون العالم بالإرهاب والقتل. السؤال الذي يطرح من قبل الغرب هو- هل يوجد من يستطيع ايقاف هذه الشعوذة؟ . وأضاف: "المسلمون المتطرفون يتطلعون لتقليد محمد في الحكم والسيطرة. نذكر جيدًا كيف استغل محمد الصراع بين قبيلتي الأوس والخزرج الذين عاشوا في المدينة، التي سيطر عليها من خلال إدارته للصراع. كل مسلم يذكر كيف احتل محمد مكة ومن هناك خرج رجاله معززين بقوة دينية كي يحتلوا العالم.وقال: رجال الدين المسلمون لا يستطيعون تزويد الشعوب الاسلامية بأي حل سوى الشعارات. لذا وبسبب فشلهم يجعلون من اليهود وإسرائيل عدوًا يستحق الكراهية والإبادة متهمين إياهم بالتسبب بكل علل الإسلام. وها هي إسرائيل الصغيرة محاصرة. أعداءها يتطلعون لإغراقها بلاجئي "حق العودة" ويغرقونها بالمهاجرين السودانيين الذي يتسللون اليها، إضافة للإرهابيين الفلسطينيين الذي يقتلون سكان الجنوب. إنهم يقومون بهجرة إلى داخل إسرائيل تطبيقًا لفرض الجهاد لأنهم لم يتمكنوا من تطبيق الجهاد بالسيف.وأضاف محرضًا ضد المواطنين العرب في إسرائيل: من لا يقوم بايقاف الغزاة في سيناء لن يستطيع ايقاف الإرهاب وأمواج العودة الفلسطينية المخطط لها قرب الحدود. بنفس العزيمة يجب ايقاف السيطرة على أراضي الدولة في النقب والجليل حيث يخطط ناشطون عرب لغزو الأراضي الزراعية في المناطق العبرية التي تحيط قراهم.