مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

"غليون العشاق" تكشفه القدس العثمانية

القدس - أسامة العيسة: أُكتشف الاسبوع الماضي، خلال الحفريات الأثرية غير الشرعية الجارية في القدس القديمة، برئاسة الدكتور كيت رافائيل، غليون لتدخين التبغ، مصنوع من الطين يعود للفترة العثمانية، نُقش عليه: "القلب لغة المحبوب".ووفقا لمصادر في سلطة الآثار الاسرائيلية، التي تقود التنقيبات في حارة الشرف (الحي اليهودي) في بلدة القدس القديمة، حيث وجد الغليون، فانه قد يكون استخدم في وقت ما بين القرنين 16 و19 عندما كانت القدس جزءا من الامبراطورية العثمانية، وعلى الارجح فان هذا النوع من الغلايين كان في تلك الفترة يتبادل كهدايا بين العشاق.
وقال شاهار بوني من سلطة الاثار الاسرائيلية: "استخدم الرجال والنساء مثل هذه الغلايين بانتظام لتدخين التبغ وحتى الحشيش".واضاف: "حاولت السلطات العثمانية مكافحة هذه الممارسة لكنها فشلت، عندما أصبح واضحا أن عادة التدخين ترسخت في جميع مستويات المجتمع".
ونقش على بعض الغلايين، نقوشا دينية، او اسماء المهديين، او نقوش ذات طابع شخصي، مثل التهاني، والاقتباسات الادبية، وابيات من الشعر. وجميعها يمكن ان تعلمنا عن الحياة اليومية وحتى المسائل العاطفية بين الرجال والنساء في العهد العثماني.
وفي رسوم، تعود للقرن التاسع عشر، تظهر المرأة المقدسية، وهي تدخن الغليون، مثل ذلك الذي اكتشف حديثا. وتم ممارسة التدخين بشكل واسع في المقاهي، وفي مجموعات بين الاصدقاء.
وليس من النادر العثور على غلايين تعود الى العصر العثماني، في مواقع مختلفة من فلسطين، حيث انتشرت الغلايين المصنوعة من طين الفخار، والتي كان يعمل على تشكيلها العديد من الرجال والنساء.
وكثيرا ما كان يعمد صانعو الغلايين، الى زخرفتها، ويظهر ذلك على محرق التبغ الطيني، والانبوب الذي يصنع عادة من القصب أو الخشب المجوف.
وتنوعت الغلايين في العصر العثماني، من حيث حجمها واشكالها، ودقة زخرفتها، وفي مرات كثيرة كانت تشي بمكانة صاحبها الاجتماعية.
 


 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024