الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

31 عاما على استشهاد قائد البحرية العميد منذر أبو غزالة

 تحل يوم غد السبت، الذكرى الـ31 لاستشهاد المناضل العميد منذر أبو غزاله قائد البحرية الفلسطينية، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عضو المجلس العسكري لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وتفيد مصادر متطابقة بأن العميد أبو غزالة عندما كان مكلفا بمهمة من القيادة في اليونان، وأنه في تمام الساعة الثانية والربع في صباح يوم الثلاثاء الموافق 21 تشرين الأول/ أكتوبر1986م، دوى انفجار في سيارته؛ ما أدى إلى استشهاده على الفور.

وأفادت التحقيقات في حينه بأن العبوة وضعت للشهيد تحت المقعد الذي يقع بجوار السائق حيث حصل التفجير بواسطة جهاز تحكم عن بعد "ريموت كنترول"، وأن عملية الاغتيال نفذت على أيدي عملاء الموساد الإسرائيلي.

وجرى نقل جثمان الشهيد من أثينا إلى عمان يوم 23/10/1986 حيث وورى الثرى هناك حيث تقيم أسرته في عمان.

والشهيد منذر أبو غزالة كان مثالاً للمناضل الفذ المضحي من أجل تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية.

وأثر عملية الاغتيال الإجرامية قال القائد الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد": إن "عملية اغتيال الشهيد العميد أبو غزالة هي جزء من خطة الاغتيالات التي أقرتها حكومة العدو بصورة متواصلة ضد كوادرنا ومناضلينا في أثينا وروما واستهدفت الشهداء: مأمون مريش، وإسماعيل درويش، وخالد نزال، والثورة الفلسطينية تسترد بكل صلابة وحزم على هذه الجرائم التي ستبوء كلها بالفشل؛ لأن إرادة المناضلين أقوى من كل جرائم واغتيالات العدو".

وولد الشهيد أبو غزالة في مدينة غزة عام 1944م في عائلة معروفة بوطنيتها، حيث قدمت الكثير من الشهداء، وتلقى منذر تعليمه الابتدائي في مدرسة الإمام الشافعي والإعدادي في مدرسة اليرموك، وحصل على الثانوية العامة من مدرسة فلسطين الثانوية.

وتقدم في ذلك الوقت للالتحاق بالكلية الحربية المصرية إلا أنه لم يحالفه الحظ فسافر إلى الجزائر لدراسة الصيدلة في جامعاتها.

والتحق أبو غزالة بحركة فتح عام 1965م وعندما حصلت هزيمة حزيران عام 1967م ترك الجزائر وتفرغ للعمل العسكري بالحركة حيث دخل إلى الأرض المحتلة وتسلم قيادة منطقة نابلس.

كما تسلم عدة مسؤوليات منها قائد معسكر ميسلون، ومن ثم قائد معسكر تدريب طرطوس عام 1970م حيث بقي فيه حتى عام 1974م حيث عين قائداً لمنطقة الشمال اللبناني.

وسافر الشهيد إلى موسكو وحصل على دورة قادة فدائيين عام 1971م وكان مسؤول الدورة آنذاك.

وعين أبو غزالة قائد للقوة البحرية الفلسطينية (قطاع الساحل سابقاً) عام 1975م، وأثناء أحداث الحرب الأهلية في لبنان نقل مقر قيادته من اللاذقية إلى طرابلس.

وشارك هذا المناضل في العديد من معارك الشرف والبطولة ودافع عن الثورة بكل ما أوتي من قوة وتصدى للمنشقين عام 1983 في مدينة طرابلس.

وتدرج أبو غزالة في الرتب العسكرية حتى أصبح قائداً للقوة البحرية الفلسطينية، وبعد الخروج من بيروت عام 1982م وكذلك من مدينة طرابلس اللبنانية عام 1983م نقلت القوة البحرية إلى مدينة الحديدة في الجمهورية اليمنية، وقام بإعادة تدريب وتأهيل كافة ضباط وأفراد القوة البحرية.

وحضر أبو غزالة إلى اليونان لأكثر من أربع مرات عام 1986م وكانت رحلته الأخيرة قد بدأت منذ ثلاثين يوماً من تاريخ استشهاده، حيث أقام في شقة مفروشة كانت مخصصة سابقة لمرافقي فؤاد البيطار مدير مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في أثينا، وكان يتصل بشكل مستمر ويتردد عليه بعض الأصدقاء الذين كانوا يعملون كقبطان في البحر وأصحاب الزوارق البحرية التي كان من المقرر أن يتم شراؤها.

ـــــــ

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025