الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس  

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس

الآن

غزة: سرد ذكريات قرية أسدود في الذكرى الـ69 لاحتلالها

 سردت خلال ندوة ثقافية، نظمت الليلة، في مدينة غزة، سيرة احتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي لقرية اسدود، لكن بطريقة علمية بحثية.

جاء ذلك خلال تنظيم مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق ندوة ثقافية في الذكرى الـ69 لاحتلال قرية أسدود وتهجير أهلها بقوة السلاح في 28 أكتوبر عام 1948.

وقدم خلال الندوة عرضا لرسالة علمية جامعية بعنوان: "إحياء الهوية الفلسطينية في التجمعات العمرانية المحتلة بعد العودة – حالة دراسية قرية أسدود".

وقدمت الرسالة إلى قسم الهندسة المعمارية في جامعة فلسطين، كمشروع بحث تخرج لأربعة من طلاب هندسة وهم: نور البطراوي، والهام نوفل، وسهر الشوبكي، وغسان القرم، تحت إشراف الدكتور المهندس نهاد المغني، بحضور عدد من الكتاب والباحثين وأهالي أسدود ومخاتير ووجهاء في قاعة المركز بغزة.

وقدم الكاتب والباحث ناهض زقوت مدير عام مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق عرضا للدراسة العلمية.

وقال: تأتي هذه الرسالة العلمية الجامعية في سياق جديد في البحث العلمي وهو الرؤية الاستشرافية لمستقبل ما زال غامضا أو مجهولا، أي دراسة حالة قرية فلسطينية وتقديم رؤية هندسية لما بعد تحريرها وعودة سكانها. وجمعت هذه الرسالة بين البحث الأكاديمي لمشروع التخرج، بمعنى رسالة علمية، وتقديم تطبيق عملي على هذا البحث من خلال الفيديو، حيث صور الفيديو البناء الهيكلي لقرية أسدود بعد العودة.

وأشار إلى أن البحث يتكون من خمسة فصول، يركز الأول منها على ثلاثة محاور رئيسية، أولها أهمية إحياء التراث في التجمعات العمرانية في الأراضي الفلسطينية، واليات إحياء هذا التراث. والمحور الثاني نبذة عن فلسطين من حيث أهميتها وموقعها الاستراتيجي والصراع الدائم فيها بالإضافة إلى النكبة وتهجير الفلسطينيين عام 1948. بينما يتناول المحور الثالث قرية أسدود كحالة دراسية من حيث أصل التسمية والموقع الجغرافي وعدد سكانها.

يتطرق الفصل الثاني إلى العلاقة بين الثقافة وفن العمارة وتأثير كل منهما على الآخر وتغيرها مع التقدم التكنولوجي المرتبط بالزمن، الذي بسببه فقدت المباني قيمتها المعمارية، فظهرت أساليب جديدة تهتم بإحياء هوية المباني والمحافظة عليها، فكان التأهيل الحضري كأحد الأساليب المتبعة لإحياء العمارة.

وتناول الفصل الثالث تاريخ قرية أسدود منذ القرن السابع عشر قبل الميلاد، وتخطيط الأرض واستخدامات الأراضي ما قبل عام 1948، والتي تتمثل في كل ما كان قائما على ارض أسدود قبل عام 1948.

وتحدث البحث كذلك عن الطابع المعماري القديم في القرية قبل التهجير، مقدما رؤية للطابع المعماري بعد التهجير.

وتحدث الفصل الرابع عن حالات دراسية مشابهة للمشكلة البحثية، حيث يتناول ثلاث حالات. بينما لخص الفصل الخامس إلى عرض مشروع إحياء الهوية الفلسطينية في التجمعات العمرانية المحتلة بعد العودة.

وطرح البحث تحديد حلول للمشكلة البحثية للمشروع، مقدما خططا مقترحة لإعادة تخطيط وتأهيل قرية أسدود تمهيدا لعودة سكانها بعد التحرير، وذلك من خلال السؤال المحير ما هي السياسات المقترحة للتعامل مع التجمعات العمرانية العربية التي هدمت ومع التجمعات العمرانية الجديدة التي أنشأت مؤخرا؟.

بدورها، قدمت المهندسة الباحثة نور البطراوي عرضا للمشروع من خلال "البوربونت" فاستعرضت صورا لقرية أسدود قبل النكبة وتدميرها تحكي عن معالمها الأثرية والتاريخية والحضارية، وبيوت القرية وشوارعها وطرقها الرئيسية، ومخطط تفصيلي لمباني القرية عام 1948.

وتحدثت عن تاريخ القرية وجغرافيتها، والهدف من المشروع هو إحياء الهوية الفلسطينية في الأراضي المحتلة بعد العودة، من خلال استخدام عناصر معمارية توثق الطابع الفلسطيني فيها، وإدراج تصاميم جديدة تحاكي التراث الفلسطيني مع الحفاظ على أهم المعالم التراثية القديمة. وقالت: من هنا جاءت مشكلة البحث والتي تتمثل في كيفية إعادة تخطيط التجمعات العمرانية الفلسطينية المحتلة في حال العودة إليها لتتلائم مع سكانها الأصليين من الفلسطينيين.

وقدمت الباحثة البطراوي شرحا كاملا لأساسيات مشروعها البحثي من خلال الصور والتصاميم الهندسية، وعرضت فيلما يوضح تصوراتها المستقبلية لما بعد العودة وإقامة المنشآت على أراضي أسدود.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025